بعد اجتماعه مع رئيس الأركان الروسي.. حفتر يهاتف وزير الدفاع سيرغي شويغو

وكالة الأناضول للأنباء
موسكو
نشر في 11.01.2017 00:00
آخر تحديث في 11.01.2017 22:35
وزير الدفاع الروسي  سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو

أجرى قائد القوات المنبثقة عن مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا خليفة حفتر، اليوم الأربعاء، مباحثات مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وذلك في اتصال عبر دائرة تلفزيونية خلال زيارة الأول لحاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف"، التي ترسو حاليا قبالة السواحل الليبية.

ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، عن وزارة الدفاع، أن حفتر أجرى من على متن حاملة الطائرات، مباحثات مع شويغو، الموجود في موسكو، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وتناولت المباحثات "مناقشة مكافحة الجماعات الإرهابية الدولية في الشرق الأوسط"، بحسب الوكالة.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت مصادر من مجلس النواب أن حفتر يجتمع في مدينة طبرق، برئيس أركان الجيش الروسي، فاليري غيراسيموف.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن "رئيس الأركان الروسي وصل، اليوم الأربعاء، إلى قاعدة طبرق البحرية (مقر مجلس النواب) برفقة عدد من المسؤولين العسكريين الروس، على متن حاملة الطائرات الروسية أدميرال كوزنيتسوف" التي انسحبت من سوريا مؤخرا.

وأوضحت المصادر أن "حفتر وصل إلى طبرق صباح اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة في المدينة، قادماً من مدينة المرج (مقر قيادة قواته) والتقى فور وصوله رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، قبل لقائهما المسؤولين الروس".

وبينما قالت المصادر البرلمانية أن الاجتماع يجري داخل قاعدة طبرق البحرية العسكرية، قال مسؤول في الحكومة التابعة لبرلمان طبرق إن "الاجتماع أجري على متن حاملة الطائرات البحرية الراسية داخل مياه القاعدة".

ولم تشر الوكالة الروسية إلى هذا الاجتماع، الذي قالت مصادر في مجلس نواب طبرق عن احتمال عقد مؤتمر صحفي عقب انتهائه مساء اليوم.

ولم يُعلن عن فترة وجود المسؤولين الروس في ليبيا وكذلك حاملة الطائرات.

وتربط حفتر علاقات وثيقة مع روسيا، التي زارها أكثر من مرة خلال العام الماضي، كان آخرها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والتقى خلالها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وأعلن آنذاك أنه تقدم، خلال محادثاته مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بطلب دعم عسكري لقواته. ‎

وتتصارع في ليبيا ثلاث حكومات على الحكم والشرعية، اثنتان منها في طرابلس، وهما حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها من الأمم المتحدة، وحكومة الإنقاذ، إضافة إلى حكومة ثالثة، وهي الحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء، التي انبثقت عن مجلس النواب في طبرق، ويقود حفتر قواتا تابعة لها ومناهضة لحكومة الوفاق. ‎