وصلت مارين لوبن، مرشحة اليمين المتطرف الفرنسي إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى بيروت مساء أمس الأحد، في زيارة تستغرق يومين.
وقد أصبح لبنان، البلد العربي الوحيد الذي يرأسه مسيحي، وجهة لا غنى عنها لمرشحي الرئاسة الفرنسية الذين يسعون إلى تلميع موقفهم الدولي.
وقالت لوبين: "إنها زيارتي الأولى إلى لبنان (...) لدينا علاقات بحاجة إلى تعزيزها بشكل كبير".
ومن المقرر أن تلتقي لوبن الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري إضافة إلى وزير الخارجية جبران باسيل، وعددا من السياسيين ورجال الدين. وسيكون ذلك أو لقاء علني للوبن بزعيم أجنبي.
واضافت لوبن: "سنتحدث عن الفرنكوفونية، وعن التعاون الاقتصادي ومكافحة التطرف". واعتبرت مارين لوبن أن لبنان يمكن أن يكون "قوة توازن إقليمية".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت ستدعو إلى حوار مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، تجنبت الرد بشكل مباشر وقالت: "لن نتطرق إلى الأزمة السورية فحسب، بل أيضا إلى الإشكالية الإنسانية الكبيرة للاجئين".
علماً أن حزب لوبن يرفض استقبال لاجئين على الأراضي الفرنسية.
وتؤكد استطلاعات الرأي أن لوبن ستصل خلال الدورة الأولى للانتخابات في الثالث والعشرين من نيسان/أبريل المقبل إلى الدورة الثانية بعد أن تحل أولى، إلا أن استطلاعات الرأي نفسها تتوقع هزيمتها في الدورة الثانية.
وأعلنت لوبن أنها تريد أن "تعيد العلاقات التاريخية شبه العائلية بين فرنسا ولبنان".
