"جنيف 4".. المعارضة تكمل استعداداتها ووفدها يصل سويسرا اليوم

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 22.02.2017 00:00
آخر تحديث في 22.02.2017 22:07
جنيف 4.. المعارضة تكمل استعداداتها ووفدها يصل سويسرا اليوم

أكملت المعارضة السورية استعدادها للمشاركة في مباحثات "جنيف 4"، التي ستنطلق غداً 23 فبراير/ شباط الحالي، بمدينة جنيف السويسرية.

وعقد الوفد المعارض المؤلف من 21 شخصا اجتماعا تحضيريا في العاصمة السعودية الرياض، ويتوقع أن يصل جميع أعضاء وفد المعارضة السورية إلى جنيف اليوم الأربعاء.

وأشارت المصادر إلى توافق أعضاء الوفد بشأن تمحور جدول أعمال المباحثات حول مسألة الانتقال السياسي. وشدد الوفد على وجوب إرجاء إعداد الدستور الذي ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولي 2254، إلى المرحلة الأخيرة.

وجددت المعارضة العسكرية المشاركة في الوفد، مطالبها بتنفيذ المادتين 12 و13 من القرار 2254، اللتين تنصان على إنهاء الحصار عن بعض المناطق السورية، وفتح ممرات إنسانية، والإفراج عن المعتقلين في سجون النظام. وأكد الوفد على عدم تقييد مسألة تعزيز وقف إطلاق النار بمباحثات "أستانة"، إنما تناولها في مباحثات جنيف المقبلة أيضا.

ويوم 12 فبراير/شباط الجاري، كشف مصدر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن أسماء وفدهم التفاوضي الذي سيشارك في مفاوضات جنيف المقررة، بينهم عشرة من الفصائل العسكرية، ويتشكل الوفد من 21 عضواً برئاسة نصر الحريري وأليس مفرج نائبة له، على أن يكون محمد صبرا كبيراً للمفاوضين في المحادثات.

وحرصت الهيئة العليا السورية للتفاوض المعارضة، على تمثيل الفصائل السورية المقاتلة بمختلف مناطق انتشارها في شمال ووسط وجنوبي البلاد، في خطوة تأتي بعد مشاركة تلك الفصائل في أول مفاوضات خارجية في العاصمة الكازاخية، الأستانة يومي 23 و 24 يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي ختام اجتماعاتها التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، خلال الشهر الحالي، أكدت الهيئة العليا للمفاوضات "ضرورة الحفاظ على وحدة المعارضة السورية الوطنية، والتعاون مع الجهود الدولية المخلصة لرفع المعاناة عن الشعب". وطالبت كذلك بالعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي بناء على مرجعية بيان جنيف لعام 2012 والقرارات الأممية ذات الصلة.

يشار إلى أنه عقد اجتماع في أستانة في 23 و24 يناير/ كانون الثاني الماضي، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.

واختتمت الجولة الثانية من الاجتماع الرسمي حول الأزمة السورية في أستانة، مساء الخميس الماضي، دون صدور بيان ختامي كما كان متوقعا، واكتفت الوفود بتصريحات صحفية.