السعودية تفتتح مركزاً أمنياً لمواجهة "التهديدات الإلكترونية"

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 23.02.2017 00:00
آخر تحديث في 24.02.2017 00:14
السعودية تفتتح مركزاً أمنياً لمواجهة التهديدات الإلكترونية

في وقت أصبحت الإنترنت سلاحاً حقيقياً والهجمات الإلكترونية لا تقل خطراً عن الحرب التقليدية، افتتح الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي وزير الداخلية، مساء أمس الأربعاء، مقر مركز الأمن الإلكتروني لمواجهة "التهديدات الإلكترونية".

علماً أن المركز قد بدأ بممارسة أنشطته منذ فترة، لكن الافتتاح الرسمي جاء دعما لأنشطته، بعد تزايد تعرض المملكة للهجمات الإلكترونية خلال الفترة الماضية.

وقال ولي العهد السعودي، في كلمة خلال افتتاح المركز: "المركز سيكون المرجع التقني بالمملكة فيما يتعلق بعمليات الدراية الأمنية ومشاركة المعلومات المتعلقة بالمخاطر والتهديدات الإلكترونية والاستجابة ومعالجة الحوادث الإلكترونية على المستوى الوطني. وأكد التزام الحكومة السعودية في كل ما يسهم بأمن وسلامة المواطنين وحماية الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الأمن الإلكتروني جزء رئيسي من هذا الالتزام.

بدوره، أوضح مدير المركز العقيد صالح المطيري أن المركز قام "ببناء منصة وطنية تقوم بمتابعة مخاطر الفضاء الإلكتروني على مدار الساعة".

وبين أن المركز قام كذلك بتطوير قدرات وطنية تقنية هي "الأحدث والأكثر تطوراً" في المنطقة، إضافة إلى بناء فريق قادر على فهم شبكة الإنترنت ومخاطرها التي تهدد شبكاتنا وأنظمتنا الرقمية، إلى جانب بناء منصة لتبادل ومشاركة البيانات والتهديدات مع الجهات الحكومية والحيوية.

وقد أحبطت وزارة الداخلية السعودية "هجمات إلكترونية منظمة على عدة جهات حكومية ومنشآت حيوية" خلال الفترة الماضية. كما أعلن مركز الأمن الإلكتروني، مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، رصد "هجمة إلكترونية منظمة (من خارج المملكة) على عدة جهات حكومية ومنشآت حيوية". وكان المركز أعلن أغسطس/ آب الماضي "رصد هجمات إلكترونية خارجية استهدفت شبكات إلكترونية لعدة جهات حكومية وقطاعات حيوية بالمملكة".

وأسهمت تحذيرات الداخلية في إحباط تلك الهجمات وفشلها في تحقيق أهدافها، وفق المركز.