وفد المعارضة السورية يعلن عدم مشاركته في محادثات أستانا

وكالة الأنباء الفرنسية
اسطنبول
نشر في 13.03.2017 00:00
آخر تحديث في 13.03.2017 21:43
وفد المعارضة السورية يعلن عدم مشاركته في محادثات أستانا

قررت فصائل المعارضة السورية عدم المشاركة في الجولة الثالثة من محادثات أستانا مع النظام السوري التي دعت إليها كازاخستان في الـ 14 و15 من الشهر الحالي، وفق ما أكد ناطق باسم الوفد الاثنين.

وأفاد تلفزيون النظام بوصول وفد حكومة الأسد إلى أستانا بعد ظهر الاثنين، برئاسة مندوب الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.

وقال ناطق باسم وفد الفصائل أسامة أبو زيد: "قررت الفصائل عدم المشاركة في محادثات أستانا" معدداً من بين الأسباب "عدم تنفيذ أي من التعهدات الخاصة بوقف إطلاق النار" الذي تم التوصل إليه برعاية روسية تركية في 30 كانون الاول/ديسمبر.

ومن المقرر أن تستضيف أستانا يومي الثلاثاء والأربعاء جولة ثالثة من المحادثات حول سوريا برعاية كل من روسيا وإيران.

وبحث وفدا النظام والفصائل المعارضة في جولتي محادثات عقدتا خلال الشهرين الماضيين في أستانا تثبيت وقف إطلاق النار الساري على الجبهات الرئيسية في سوريا منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر. ولم يصدر عن أي من الجولتين بيان مشترك عن الدول الثلاث الراعية. بل نفذت تلك الدول تعهدا سابقا بالاتفاق على تشكيل مجموعة مراقبة مشتركة لمحاولة ضمان استمرار وقف إطلاق النار الذي يتعرض لخروقات عدة.

وقال أحمد عثمان، قائد فصيل السلطان مراد: "اتخذنا قرار عدم المشاركة في أستانا لأنه لم يتم الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار"، مضيفا "أبلغنا قرارنا إلى كافة الأطراف" الراعية للمحادثات.

وأوضح أن "قوات النظام والمليشيات الشيعية ما زالت تواصل القصف والتهجير والحصار على المدنيين".

ومن المقرر أن تستبق محادثات أستانا المقرر انطلاقها الثلاثاء، جولة خامسة من مفاوضات السلام حول سوريا التي حددت الأمم المتحدة موعدها في 23 من الشهر الحالي.

وقد انتهت جولة المفاوضات الأخيرة بين النظام والمعارضة في جنيف بالتوصل إلى جدول أعمال يتضمن "أربعة عناوين" رئيسية هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب.

وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في ختام المفاوضات الأخيرة أن المفاوضات المقبلة في جنيف ستتناول "إستراتيجية مكافحة الارهاب"، في حين ستركز محادثات استانا على مكافحة الارهاب بشكل عملي انطلاقا من وقف اطلاق النار الذي سيسمح بالتركيز على التصدي للمنظمات الارهابية.