المعارضة السورية تذهب إلى أستانة بوفد عسكري تقني

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 15.03.2017 00:00
آخر تحديث في 15.03.2017 22:34
المعارضة السورية تذهب إلى أستانة بوفد عسكري تقني

تعتزم المعارضة السورية الذهاب إلى مباحثات أستانة، التي انطلقت أمس الثلاثاء في العاصمة الكازاخية، بوفد عسكري تقني.

وقالت مصادر إن الوفد سيكون مصغراً وسيضم في غالبيته المطلقة عسكريين ومتحدثاً باسمهم، وسيتوجه غداً (اليوم الأربعاء) إلى أستانة، حيث سيشارك بعد يوم غد في الاجتماعات .

ولفتت المصادر إلى أن الوفد العسكري سيبحث إجراءات وقف إطلاق النار، ويطلع الجهات الضامنة في الاجتماع على الأوضاع على الأرض والخروقات الكثيرة التي تعرض لها وقف إطلاق النار منذ اتفاق أنقرة في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وكذلك الخروقات بعد اجتماعي أستانة السابقين.

وكان وفد المعارضة العسكري إلى مفاوضات أستانة، قد طالب، قبيل انطلاقها، بتأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات حتى تحقيق مطالب وقف إطلاق النار والتهجير في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وبحثت الأطراف المشاركة في الجولة الثالثة من المباحثات السورية بأستانة، الثلاثاء، تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا. وفي هذا الإطار أجرت وفود كل من تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة، لقاءات ثنائية في أستانة. وبحسب معلومات من مشاركين في الاجتماعات، فقد تم التركيز خلال الاجتماعات على تعزيز وقف إطلاق النار وتحقيقه، واقترح الجانب الروسي، كالعادة، الفصل بين المعارضة المسلحة والإرهابيين.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، عقد الاجتماع الأول في أستانة، برعاية تركية روسية، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا المتفق عليه في العاصمة التركية أنقرة في 29 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، لكن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ حقيقة، وقد تم اختراقه أكثر من ألف مرة من النظام ومن حلفائه الروس على حد سواء.

وقالت الخارجية الروسية في 16 فبراير/ شباط الماضي، في ختام اجتماع "أستانة 2" إنه جرى الاتفاق بين روسيا وإيران وتركيا على إنشاء آلية حازمة لمراقبة وقف إطلاق النار، لكن المحادثات انتهت حينها دون صدور بيان ختامي.