أمير قطر: القمة العربية تُعقد في ظروف بالغة الخطورة تستدعي تعزيز التضامن

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 28.03.2017 00:00
آخر تحديث في 28.03.2017 21:59
أمير قطر: القمة العربية تُعقد في ظروف بالغة الخطورة تستدعي تعزيز التضامن

قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، إن القمة العربية، التي تنطلق في الأردن غداً، "تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة والخطورة"، ما يستدعي تعزيز التضامن لمواجهتها.

جاء هذا في بيان أصدره الأمير تميم لدى وصوله العاصمة الأردنية عمان، للمشاركة في الدورة الـ 28 للقمة العربية العادية في منطقة "البحر الميت" (55 كم جنوب غرب عمان)، ونشرته الوكالة القطرية الرسمية للأنباء.

وقال أمير قطر إن القمة "تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة والخطورة تتطلب منا جميعا تعزيز تضامننا وتكثيف جهودنا لمواجهتها".

وأعرب عن أمله في أن "تسهم نتائج هذه القمة في دعم وتطوير العمل العربي المشترك لتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من رفعة وتقدم ومنعة".

واختتم بيانه قائلا: "أدعو الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير لأمتنا".

وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في مقدمة مستقبلي الأمير تميم لدى وصوله هو والوفد المرافق مطار الملكة علياء الدولي.

ويستضيف الأردن قمة الغد، بدلا من اليمن، الذي اعتذر عن استضافتها؛ نظرًا إلى الأوضاع الأمنية والسياسية التي يعيشها منذ أكثر من عامين.

وفي وقت سابق أفادت مصادر مطلعة للأناضول بمشاركة 16 من الرؤساء والملوك والأمراء العرب في قمة "البحر الميت"، فيما يغيب عنها 6 رؤساء، لأسباب منها ما هو صحي أو غير معلن.

ويأتي هذا الحضور اللافت بخلاف القمة السابقة، التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، صيف العام الماضي، وحضرها 8 قادة فقط.

وتبحث قمة الأردن حزمة ملفات، في مقدمتها الأزمات في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى تطوير جامعة الدول العربية، التي تأسست عام 1945.