وزير الخارجية الفرنسي: فرنسا كانت على علم بالضربة ضد النظام السوري

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 07.04.2017 00:00
آخر تحديث في 07.04.2017 20:32
وزير الخارجية الفرنسي: فرنسا كانت على علم بالضربة ضد النظام السوري

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، إن الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة جوية في محافظة حمص تابعة للنظام السوري، يعتبر بمثابة "تحذير" للنظام.

وأوضح أيرولت، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الجمعة، أن "نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، أبلغه مسبقا بالهجوم الصاروخي"، واعتبر أن "استخدام الأسلحة الكيميائية أمر مروع، وتجب معاقبة مستخدميها، لأنها جريمة حرب".

وشدّد أيروليت، على أن "الهجوم الأمريكي على قاعدة تابعة للنظام السوري إشارة إلى نظام بشار الأسد المجرم أنه لا مكان له في مستقبل سوريا، هذا تحذير"

وأضاف أن الضربة الصاروخية الأمريكية في سوريا هي أيضاً إشارة إلى الروس والإيرانيين.. عليهم أن يدركوا أنه لم يعد بوسعهم دعم نظام بشار الأسد.

وقال أيرولت: "ثمة هنا إشارة تم توجيهها، على روسيا وإيران أن يفهما أن دعم نظام بشار الأسد مثلما يفعلون حتى حدود الفظاعة أمر غير منطقي ولا معنى له".

من جانب آخر، أعلنت الحكومة البريطانية "الدعم الكامل" للهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية السورية في حمص.

واعتبرت الحكومة البريطانية أنّ الضربة الأمريكية التي وجهت للقاعدة العسكرية، هي "الرد المناسب للهجمة الوحشية بالأسلحة الكيميائية للنظام السوري ضد المدنيين".

وأشارت الحكومة إلى أن الضربة العسكرية لها هدف ردعي ضد أي استخدام للأسلحة الكيميائية في المستقبل.

كما حملت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الجمعة، رئيس النظام السوري بشار الأسد "المسؤولية الكاملة" عن الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة عسكرية لنظامه ردا على "هجوم كيميائي" نفذته طائراته ضد سكان مدنيين.

وجاء في بيان مشترك لميركل وهولاند: "دمرت ضربات أمريكية هذا الليل منشأة عسكرية للنظام السوري استخدمت لتنفيذ عمليات قصف كيميائي" مؤكدا أن "الأسد يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التطور".