أدانتها تركيا وتبنتها داعش.. هجمات انتحارية توقع عشرات القتلى في كنيستين مصريتين

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 09.04.2017 00:00
آخر تحديث في 09.04.2017 18:09
أدانتها تركيا وتبنتها داعش.. هجمات انتحارية توقع عشرات القتلى في كنيستين مصريتين

أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن تفجيريين استهدفا، في وقت سابق اليوم الأحد، كنيستيين بمحافظتي الغربية والإسكندرية، شمالي مصر، أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات، وأدانتهما بشدة وزارة الخارجية التركية.

ونقلت وكالة أعماق المحسوبة على التنظيم الإرهابي، عبر موقعها الإلكتروني أن "مفرزة أمنية تابعة للدولة "الإسلامية" (داعش) نفذت هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية"، وهو ما تناقلته حسابات محسوبة على التنظيم أيضا بموقع التواصل "تويتر".

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، اليوم، إنها تدين بشدة الهجوم الإرهابي في مصر الذي أوقع قتلى وجرحى كما تمنت الرحمة للقتلى والشفاء للمصابين.

التفجير الأول استهدف كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي) بالإسكندرية، شمالي البلاد.

وبينما ذكر مصدر أمني مسؤول للأناضول، إن 25 قتيلًا ونحو 30 مصابًا حصيلة أولية لضحايا تفجير طنطا، قال بيان رسمي جديد إن الحصيلة وصلت إلى 27 قتيلاً و78 مصاباً.

التفجير الثاني الذي جاء بعد ساعات من التفجير الأول، أسفر عن 11 قتيلًا و35 جريحًا، وفق تصريحات متلفزة أدلى بها المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد.

من جانبها قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان، إن "التفجير الثاني حدث أثناء تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها لرئاسة قداس أحد الشعانين".

و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين.

ومطلع نيسان/أبريل الجاري، شهدت محافظة الغربية، وقوع تفجير قرب مركز تدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا، ما أسفر عن إصابة 16 شخصًا.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقع تفجير في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية (وسط العاصمة) أثناء صلاة القداس ما أدى إلى مقتل 29 شخصا إضافة إلى مرتكب الحادث وإصابة العشرات.

ويأتي التفجير، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، خلال يومي 28 و29 أبريل/ نيسان الجاري، وهي الأولى منذ عام 2000 حيث كانت آخر زيارة لبابا الفاتيكان للقاهرة من بابا يوحنا بولس الثاني.