ارتفاع ضحايا تفجيري الكنيستين بمصر إلى 43 قتيلًا وإعلان الحداد العام في البلاد 3 أيام

ديلي صباح ووكالات
القاهرة
نشر في 09.04.2017 00:00
آخر تحديث في 09.04.2017 20:23
كنيسة مار جرجس بمحافظة طنطا شمالي مصر كنيسة مار جرجس بمحافظة طنطا شمالي مصر

ارتفع عدد ضحايا التفجيرين اللذين استهدفا كنيستين شمالي مصر، اليوم الأحد، إلى 43 قتيلاً و119 جريحا، حسب وزارة الصحة المصرية.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن "عدد ضحايا تفجير كنيسة طنطا ارتفع إلى 27 قتيلا و78 مصاباً بينهم 11 في حالة خطرة".

ولفتت في بيان آخر إلى أن "عدد ضحايا تفجير كنسية الإسكندرية ارتفع إلى 16 قتيلًا و41 جريحًا".

وكانت إحصائية رسمية سابقة للتفجيرين تحدثت عن مقتل 38 شخصًا وإصابة 113 آخرين.

وتم إعلان الحداد العام في البلاد لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا التفجيرين.

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن التفجيرين الذين استهدفا كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا والكنيسة المرقسية (المقر البابوي للكنيسة الأرثوذكسية المصرية) بالإسكندرية.

وفي السياق، قالت وزارة الداخلية المصرية إن تفجير الإسكندرية وقع أثناء وجود بابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية تواضروس الثاني، داخلها لرئاسة قداس أحد الشعانين.

وأكد البيان "عدم إصابة البابا بأي أذى".

وأوضح أن ضابطين وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية وعدداً من المواطنين قتلوا جراء التفجير.

و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين.

فيما قال مصدر أمني إن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، أصدر قرارا بإقالة اللواء حسام الدين خليفة مدير أمن الغربية على خلفية التفجير.

ومطلع أبريل/نيسان الجاري، شهدت محافظة الغربية، تفجيراً قرب مركز تدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا؛ ما أسفر عن إصابة 16 شخصًا.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقع تفجير في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية في منطقة العباسية (شرقي القاهرة) أثناء القداس؛ ما أدى إلى مقتل 29 شخصاً عدا مرتكب التفجير وإصابة العشرات.

ويأتي التفجيران اليوم، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، يومي 28 و29 أبريل/نيسان الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000؛ حيث أجرى آنذاك البابا يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة.