دعوة عراقية إقليمية لحماية أشجار النخيل من آفة فتاكة

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 20.04.2017 00:00
آخر تحديث في 20.04.2017 23:21
دعوة عراقية إقليمية لحماية أشجار النخيل من آفة فتاكة

يعد شجر النخيل والتمور من رموز البلاد العربية التي تطرح في السوق العالمية أفضل الأنواع. وللشجر مثل الإنسان أمراض يصاب بها وبعضها يشكل تهديداً حقيقياً. هذا علاوة على تأثر البيئة الزراعية بالحروب والكوارث التي يتسبب بها الإنسان نفسه.

في هذا السياق، دعت وزارة الزراعة العراقية اليوم الخميس، إلى تعاون إقليمي لمواجهة آفة تهدد النخيل، قالت إن العراق تمكن من القضاء عليها محلياً العام الماضي.

وقال وكيل وزارة الزراعة، مهدي ضمد، إن "العراق أصبح خالياً من مرض سوسة العراق الفتاك، بعد القضاء عليه العام الماضي".

وأشار إلى أن "ما تم اكتشافه هو حالة واحدة فقط في البصرة، وتم حرق البستان الذي وجد فيه هذا المرض وطمر بقاياه". وبين وكيل الوزارة أنه "تم عقد عدد من الاجتماعات وورش العمل بين العراق ودول الجوار كالسعودية والكويت وإيران لمواجهة هذه الآفة".

أما سوسة النخيل، فهو نوع من الخنافس هي أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم النخيل في كثير من دول العالم.

ويمتلك العراق حالياً ما يقرب من 16 مليون نخلة منها 10 ملايين فقط منتجة، بعد أن كان يمتلك 30 مليون نخلة منتجة للتمور حتى تسعينيات القرن الماضي.

وكان إنتاج التمور في العراق، يحتل واحداً من أعلى ثلاثة مصدرين في العالم خلال العقود الماضية، إلا أن الإنتاج قل بسبب الحروب التي تعيشها البلاد، ليصل إلى 850 ألف طن العام الماضي.