يوم ثقافي تركي أصيل في "الجامعة العربية" ببيروت

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 28.04.2017 00:00
آخر تحديث في 28.04.2017 21:48
يوم ثقافي تركي أصيل في الجامعة العربية ببيروت

قام المركز الثقافي التركي في بيروت "يونس أمره"، اليوم الجمعة، بتنظيم تظاهرة خاصة للتعرّيف بالثقافة التركية داخل حرم "الجامعة العربية".

وكان الافتتاح برعاية السفير التركي في لبنان، تشاتاي أرجيس، بحضور مدير عام الجامعة العربية في بيروت، الدكتور عمرو جلال العدوي، إضافة إلى كبار الإداريين والأساتذة وحشد من الطلاب اللبنانيين والعرب الذين يدرسون في الجامعة.

والهدف من هذا النشاط تعريف الحضور بالثقافة التركية من كافة جوانبها بدءا من الموسيقى بعزف مقطوعات موسيقية وألحان أغان تركية عصرية، إلى المأكولات التركية من طبخ وحلويات إذ قامت عدد من النسوة تركيات الأصل ومتزوجات من لبنانيين بتحضير أطباق في منازلهن ثم عرضها على الجمهور.

كذلك شاركت فتيات في عرض الأزياء التركية التقليدية، وكان للقهوة التركيّة المميّزة حضورها وهي تلقى رواجاً كبيراً في لبنان منذ قرون بحكم التقارب الثقافي التركي اللبناني القديم.

وقد أشار السفير التركي في كلمة الافتتاح إلى أنّ "في تركيا قرابة المئتي جامعة، ونتطلع جدّياً لزيادة العلاقات بين الجامعات اللبنانية من جهة ونظيرتها التركية من جهة أخرى". واقترح السفير أرجيس فكرة إدخال مناهج تركية إلى الجامعات اللبنانية، لتبادل الثقافات التعليمية. ولفت إلى أنّ الدولة التركية تشجّع أبناءها على زيارة لبنان، ودعا اللبنانيين إلى زيارة تركيا، معتبراً أن العلاقات التركية-اللبنانية علاقة "قديمة وعميقة وتجب المحافظة على تلك العلاقة وتمتينها".

وأضاف أرجيس: "أن لدى لبنان الكثير من الامكانات ونتأمل أن يرتفع عدد زوار الأتراك إلى لبنان ونشجّعهم على ذلك، لا سيّما أن هنالك 30 ألف مواطن يعيشون في أرياف الشمال اللبناني (وتحديداً بلدة الكواشرة في شمال شرقي لبنان) لا يزالون يتحدّثون التركية".

وأكّد، بحسب المعطيات التي بحوزته، أن هناك 1 بين 3 مواطنين لبنانيين يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتركيا (من حيث أصول العائلة أو العرق)، لذا علينا أن نقوّي العلاقات بين البلدين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.

بدوره قال أمين سر جمعية "جيل المستقبل" الأهلي) التي تعاونت مع مركز "يونس أمره" في تنظيم التظاهرة لهذا اليوم، ياسر جوكشون (وهو تركي الأصل يحمل الجنسية اللبنانية) أن "هنالك 50 ألف تركي يحملون الجنسية اللبنانية ومقيمون في لبنان منذ سنوات، ولا يزالون يحتفظون بجنسيتهم الأصلية التركية".

واعتبر جوكشون أن مشاركتهم في هذا اليوم تأتي لتعريف الناس بالسياحة المجهولة في تركيا أي بعض الأماكن والمرافق السياحية التي لا يعرف عنها اللبناني الكثير وذلك لتشجيعه على زيارتها أيضاً.