وصل بابا الفاتيكان فرنسيس إلى القاهرة، اليوم الجمعة، في زيارة رسمية تستغرق يومين هي الأولى له إلى مصر وفق مصادر صحفية.
وكان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل في مقدمة مستقبلي بابا الفاتيكان إضافة إلى وفد يمثل الكنائس المصرية الرئيسية الثلاثة (الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية).
وتأتي الزيارة بالتزامن مع ذكرى مرور 70 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان، واستجابة لدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حينما التقيا بالفاتيكان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، وتلتها زيارة أخرى من شيخ الأزهر، أحمد الطيب في مايو/أيار 2016.
وتعد زيارة فرنسيس هي الأولى له إلى مصر منذ ترؤسه الكنيسة الكاثوليكية في مارس/آذار 2013، والثانية في الشرق الأوسط بعد جولة في الأردن وفلسطين عام 2014.
وكانت آخر زيارة لبابا الفاتيكان إلى مصر قام بها البابا يوحنا بولس الثاني في عام 2000.
وتستمر زيارة البابا التي تبدأ اليوم حتى غد السبت، لمدة يومين، تحت حراسة مشددة وإجراءات أمنية غير مسبوقة بمشاركة 35 ألف عنصر أمن.
وأصر فرنسيس على زيارة مصر رغم تفجيرين ضربا قبل نحو 20 يوما كنيستين شمالي مصر، في التاسع من أبريل/ نيسان الجاري، وأسفرا عن مقتل 46 شخصاً وإصابة العشرات.
وتشمل الزيارة 6 محطات بارزة يخصص يومها الأول للمسؤولين إذ يلتقي البابا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا أقباط مصر تواضروس الثاني، ومسؤولين بالدولة على أن يكون اليوم الثاني كنسيا أبرز ما فيه قداس في استاد تابع للجيش يتسع لـ 30 ألف شخص.
كما يلقي البابا كلمة في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، المنعقد منذ أمس الخميس شرقي القاهرة.
