سيارتان مفخختان في ريف دمشق وحمص والأسد يحارب ثوار حماه بقطع المياه

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 23.05.2017 00:00
آخر تحديث في 24.05.2017 02:29
جانب من الدمار في مدينة الزبداني الفرنسية جانب من الدمار في مدينة الزبداني (الفرنسية)

تحدثت الأنباء الواردة من سوريا اليوم عن انفجار سيارة مفخخة في منطقة السيدة زينب الواقعة تحت سيطرة مليشيات حزب الله اللبناني، في جنوب العاصمة دمشق.

بينما تحدث تلفزيون النظام عن تدمير قواته لسيارة مفخخة وقتل من بداخلها على طريق مطار دمشق الدولي، قرب حاجز "المستقبل" العسكري، بالقرب من السيدة زينب.

وفي حمص، شمالاً، قتل شخصان على الأقل بعد انفجار سيارة مفخخة في حي الزهراء ذي الأغلبية العلوية الموالية للنظام السوري.

وتحدث ناشطون أن الانفجار كان بالقرب من شركة طوارئ الكهرباء.

يأتي ذلك في حين تتحدث الأنباء عن إمعان النظام السوري في حصاره لمدينة الرستن الواقعة في ريف حمص الشمالي. وفي آخر تطور؛ قام النظام بفتح عنفات سد الرستن الواقع تحت سيطرته، مما أدى إلى انحسار كبير في مستوى السد وحرمان الفلاحين في مدينة الرستن الخاضعة للمعارضة من الاستفادة من مياه بحيرة السد في ري الأراضي الزراعية وصيد الأسماك.

ونتيجة الانحسار الكبير في المياه ظهر بناءٌ قديمٌ يعود إلى عهد الانتداب الفرنسي على سوريا إذ قالت مصادر في المدينة إنه مصنع لإنتاج الطاقة بناه الفرنسيون وتوقف العمل فيه فيما بعد، ثم غمرته مياه سد الرستن الذي بني في خمسينيات القرن المنصرم، ليعود ويظهر اليوم بعد إفراغ نظام الأسد للسد من المياه.

ومع انحسار المياه، لم يعد بإمكان الفلاحين سحب المياه من المضخات التي وضعوها على أماكن تجمع المياه، ما عمق من مأساة المدينة الواقعة تحت حصار قوات النظام منذ أكثر من 4 سنوات.

ويقول ناشطون من ريف حماه إن فتح عنفات سد الرستن رفع مستوى مياه نهر العاصي مما شكل حاجزاً أمام الثوار خاصة في مناطق قمحانة والشيحة وشرعايا، من الريف الشمالي لحماه وسريحين وجنان وعيون حسين، من الريف الجنوبي لحماه.

ويعتبر سد الرستن من أقدم السدود في سوريا، ويقع على نهر العاصي. تم بناؤه في فترة الجمهورية العربية المتحدة (بين سوريا ومصر) عام 1958، ويستفاد منه في ري الأراضي الزراعية وتربية الأسماك.