وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى قطر في زيارة تستغرق يوماً واحداً، في ظل الأزمة الخليجية التي تعصف بالمنطقة منذ حزيران/ يونيو الماضي.
وحطت طائرة ماكرون صباح اليوم الخميس وانتقل على الفور إلى قاعدة العديد الجوية الشاسعة التي تضم حوالى 10 آلاف جندي أمريكي والمقر الأمامي للقيادة المركزية للجيش الأمريكي.
ولفرنسا مجموعة من الجنود في القاعدة التي تعد حاسمة في الحرب الدائرة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا والحرب في أفغانستان.
وسيجري الرئيس الفرنسي في وقت لاحق محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتأتي زيارة ماكرون عقب انهيار اجتماع قمة دول مجلس التعاون الخليجي الذي كان من المخطط أن يستمر ليومين، وذلك بعد ساعات على انعقاده بسبب الأزمة العميقة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى.
وكانت الدول الثلاث إضافة إلى مصر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر في 5 يونيو/ حزيران الماضي، بعد اتهامها الدوحة بدعم الإرهاب والتقارب مع ايران.
ونفت قطر الاتهامات، فيما دخلت دولة الكويت في وساطة بين طرفي الأزمة دعمتها فرنسا منذ البداية، إلا أنها لم تسفر عن أية نتائج إيجابية حتى الآن.
ومن المرجح أيضا خلال زيارة ماكرون إلى قطر أن يتم بحث اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، واتخاذه قرار نقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة.
