إسرائيل تحرم 3 آلاف تاجر فلسطيني من مغادرة قطاع غزة

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 14.02.2018 00:00
آخر تحديث في 14.02.2018 15:45
إسرائيل تحرم 3 آلاف تاجر فلسطيني من مغادرة قطاع غزة

قالت الغرفة التجارية في قطاع غزة، إن إسرائيل تحرم 3 آلاف تاجر ورجل أعمال من مغادرة القطاع عبر معبر بيت حانون (إيريز)، بسبب سحب تصاريح كانت قد أصدرتها لهم مسبقاً.

وقال وليد الحصري، رئيس الغرفة التجارية لمدينة غزة (غير حكومية)، نيابة عن هيئات "القطاع الخاص" خلال مؤتمر، عقده أمام معبر بيت حانون: "إسرائيل تشدّد الحصار على غزة وتمارس المزيد من الضغوط، وتتخذ العديد من الخطوات بحق التجار ورجال الاعمال والصناعيين والمقاولين وشركات النقل التجاري البري".

كما أوضح الحصري، أن السلطات الإسرائيلية "تمنع دخول العديد من السلع والبضائع والمواد الخام اللازمة في الصناعات الأولية إلى غزة".

وأشار إلى وجود "مئات الحالات من المرضى والطلبة بانتظار مغادرة قطاع غزة".

وذكر أن "التضييق الإسرائيلي"، يؤدي إلى "تفاقم الوضع الإنساني والاجتماعي بغزة وزيادة المعاناة".

ولفت إلى ضرورة "تشغيل معبر بيت حانون (إيريز)، المخصص لدخول الأفراد، لإدخال البضائع".

وطالب أيضا السلطات الإسرائيلية بـ"توسيع مساحة صيد الأسماك البحرية، بشكل دائم، وتقليص فترة الفحص الأمني (للراغبين بمغادرة القطاع) في الحصول على التصاريح لكل الفئات".

وناشد المنظّمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي "الضغط الحقيقي على إسرائيل لرفع الحصار، وفتح كافة معابر قطاع غزة، أمام حركة الأفراد والبضائع".

وقال: "يجب إنهاء الحصار بشكل فوري لتجنيب قطاع غزة كارثة اقتصادية واجتماعية وصحيّة وبيئية".

وعلى هامش المؤتمر، شارك العشرات من التجار ورجال الأعمال في وقفة أمام المعبر، احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعا إليها القطاع الخاص، لافتات تُطالب برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وتخلل الوقفة مسير احتجاجي لعدد من شاحنات تابعة لشركات النقل الخاصة.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، علّق القطاع الخاص الفلسطيني إدخال البضائع بأنواعها إلى غزة عبر معبر "كرم أبو سالم" التجاري، ليومين متتاليين، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية ورفع الحصار الإسرائيلي.

وتتحكم إسرائيل بالمعبر (جنوبي القطاع) وحركة البضائع الصادرة أو الواردة، وتضع قيوداً على واردات السلع، بدعوى "إمكانية الاستخدام المزدوج" (لأغراض مدنية وعسكرية) لها.

وتسبب تعثر عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس في تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتردية أصلا في قطاع غزة، نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007.

وبحسب لجنة تنسيق البضائع على معبر كرم أبو سالم، فقد تراجع دخول شاحنات البضائع بنسبة 30 بالمائة، بسبب ضعف القوة الشرائية الناجمة عن سوء الأحوال الاقتصادية.