يترقب كثيرون في السعودية "أسبوع الموضة العربية"، المقرر أن تستضيفه البلاد في الشهر المقبل، للمرة الأولى في تاريخها.
وبحسب الموقع الإلكتروني لمجلس الموضة العربية، فإن الحدث من المقرر عقده بالعاصمة الرياض، في الفترة بين 26 و31 مارس /آذار المقبل.
ويثير الحدث جدلًا في البلاد حول طبيعة التصاميم والعروض، من حيث التزامها بمعايير "الاحتشام" المتبعة محليًا، من عدمه، أكثر من الاهتمام بأحدث الصرعات التي سيقدمها.
يشار أن ذلك يأتي بعد إعفاء عاهل البلاد، الملك سلمان بن عبد العزيز، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، المستشار في وزارة التجارة والاستثمار "غسان بن أحمد السليمان"، من منصبه، على خلفية ظهوره في حفل افتتاح أكاديمية خاصة، جرى خلاله عرض أزياء مختلط، أثار استياءً واسعًا في المجتمع.
وفي الشهر ذاته، تم افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس الأزياء العربي في الرياض، لدعم المصممين المحليين في مجال تطوير الصناعة المحلية في المجالات الفنية والإبداعية.
وشهدت المملكة، في الآونة الأخيرة، سلسلة قرارات بالتخلي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية، التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها منع النساء من قيادة السيارة ودخولهن ملاعب كرة القدم.
