قال أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، إن إعلان واشنطن اعتزام نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، بحلول ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، منتصف مايو/أيار المقبل؛ "استفزاز وقرار خاطئ".
وأوضح أبو الغيط، في بيان، أن القرار "يُمثل حلقة جديدة وخطيرة في مسلسل الاستفزاز والقرارات الخاطئة المستمر منذ ديسمبر/كانول الأول الماضي"، في إشارة إلى إعلان الرئيس، دونالد ترامب، الاعتراف بالمدينة الفلسطينية المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وأكد البيان أن هذا القرار "يوشك أن يقضي على آخر أمل في سلام وتعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وتابع أن قرار نقل السفارة في ذكرى النكبة يكشف عن "انحياز كامل للطرف الإسرائيلي، وغياب أي قراءة رشيدة لطبيعة وتاريخ الصراع القائم في المنطقة، منذ ما يزيد على سبعين عاماً".
واعتبر أن هذا التوجه "يفقد الطرف الأمريكي فعلياً الأهلية المطلوبة لرعاية عملية سلمية، تُفضي إلى حل عادل ودائم للنزاع".
وأمس الجمعة، كشف مسؤولان بإدارة ترامب، أن عملية نقل سفارة واشنطن لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ستجري منتصف مايو المقبل، بالتزامن مع حلول الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل.
وعقبها بساعات أعربت الخارجية الأمريكية، عن "حماسها" تجاه نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس في مايو المقبل، تزامنًا مع الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل ونكبة الشعب الفلسطيني.
ويحيي الفلسطينيون في الخامس عشر من مايو من كل عام ذكرى النكبة، التي وقعت أحداثها في 1948، وجرى خلالها تهجيرهم من أراضيهم، بينما يحتفل الإسرائيليون بما يسمونه "عيد الاستقلال الـ70" هذا العام.
