منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد استخدام غاز الكلور في سراقب فبراير الماضي

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 16.05.2018 00:00
آخر تحديث في 16.05.2018 13:12
من ضحايا هجوم بالسلاح الكيميائي على خان شيخون من الأرشيف من ضحايا هجوم بالسلاح الكيميائي على خان شيخون (من الأرشيف)

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه تم استخدام غاز الكلور "على الأرجح كسلاح كيميائي" في هجوم استهدف بلدة سراقب السورية في شباط/فبراير.

وأفاد بيان للمنظمة اليوم الأربعاء أن بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية توصلت إلى أن "الكلور انبعث من الأسطوانات عند الاصطدام في حي التليل في سراقب" بتاريخ 4 شباط/فبراير.

وقد قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب 40 آخرين في هجوم على منطقة تابعة للمعارضة السورية في ريف إدلب.

هذا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية غير مخولة بتوجيه الاتهام لأي طرف في الهجوم.

كما تحققت البعثة ما إذا تم استخدام غاز سام في دوما، بالقرب من دمشق، يوم 7 نيسان/أبريل. ولم يصدر بعد تقرير عن ذلك الهجوم.

وتشير الإحصائيات إلى أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيميائي في 215 هجوماً ضد المعارضة والمدنيين منذ 2011، وتسبب بذلك بقتل حوالي 1500 شخص منهم 187 طفلاً، وفق للمرصد السوري لحقوق الإنسان.