روسيا تخير 3 بلدات بدرعا بين الخروج أو تسليم السلاح أو الهجوم العسكري

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 25.05.2018 00:00
آخر تحديث في 25.05.2018 22:33
مقاتلون سوريون يتبعون لفصائل درعا أرشيفية مقاتلون سوريون يتبعون لفصائل درعا (أرشيفية)

وجهت روسيا والنظام السوري رسالة لثلاث بلدات في محافظة درعا، خيرت فيها الفصائل العسكرية العاملة فيها بين الخروج وبين ما سمته "المصالحة" وتسليم السلاح، وإلا فسيكون عليها مواجهة الخيار العسكري.

وأفاد مصدر مطلع على مضمون الرسالة، اليوم الجمعة، أنها وصلت إلى البلدات الثلاث وهي محجة وإبطع وداعل، وفقاً لموقع صحيفة "عنب بلدي" السورية.

وطالبت روسيا في الرسالة الفصائل العسكرية العاملة في البلدات بالخروج منها وتسليمها لقوات الأسد والشرطة العسكرية الروسية، أو البقاء فيها وتسليم الأسلحة والانضمام إلى "المصالحة".

وتتوجه الأنظار إلى درعا في الوقت الحالي بعد الانتهاء من العمليات العسكرية لقوات الأسد في محيط دمشق بالكامل، والسيطرة على ريف حمص الشمالي.

وكانت شبكات موالية قد نشرت، في الأيام الماضية، تسجيلات مصورة قالت إنها لحشود عسكرية من قوات الأسد في طريقها إلى محافظة درعا للبدء بعملية عسكرية فيها.

وبحسب الرسالة التي وصلت لفصائل البلدات الثلاث تم الطلب منهم الإجابة عن العرض في وقت قصير.

وتسيطر على بلدة محجة "حركة أحرار الشام الإسلامية" إلى جانب بعض المجموعات العسكرية الصغيرة. أما بلدتا إبطع وداعل فتعمل فيها فصائل كبيرة أبرزها "جيش الثورة"، "فوج المدفعية"، "لواء الكرامة".

من جهتهم، هدد قادة في "الجيش الحر" بدرعا قوات الأسد بتحويل المنطقة إلى "مقبرة" لهم، في حال أقدمت على شن عملية عسكرية ضدهم في المنطقة.

وقال قائد "فرقة أسود السنة"، أبو عمر الزغلول، أمس الخميس، إن الآلة الإعلامية للنظام تسعى من أجل "إضعاف الروح المعنوية لأهلنا في الجنوب".

وتوعد بأن "أرض حوران ستكون مقبرة لكل من تسول له نفسه تدنيس أرضها الطاهرة".

بينما طالب الشرعي في حركة "أحرار الشام"، أبو ثابت الكفري، فصائل حوران وخاصة فصائل المنطقة الشرقية، أن تنضوي تحت غرفة "البنيان المرصوص" كونها "الأكفأ" في قيادة المرحلة، من أجل مواجهة الهجوم المرتقب.