صحيفة: الاتحاد الأوروبي يمول مشروعاً لملاحقة عسكريين إسرائيليين قضائياً

ديلي صباح ووكالات
إٍسطنبول
نشر في 17.06.2018 00:00
آخر تحديث في 17.06.2018 15:21
صحيفة: الاتحاد الأوروبي يمول مشروعاً لملاحقة عسكريين إسرائيليين قضائياً

أفادت منظمة إسرائيلية بأن الاتحاد الأوروبي يمول مشروعًا لملاحقة عسكريين إسرائيليين قضائيا؛ لارتكابهم انتهاكات بحق الفلسطينيين، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأحد.

وأوضحت الصحيفة أن هذا المشروع كشفت عنه وثيقة لـ"مرصد المنظمات غير الحكومية"، وهو منظمة إسرائيلية تراقب تمويل وأداء المنظمات غير الحكومية الإسرائيلية التي ترصد انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وقالت المنظمة، في الوثيقة، إن الاتحاد الأوروبي بدأ بتمويل مشروع ملاحقة قضائية للعسكريين الإسرائيليين المشاركين في انتهاك حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بطلب من منظمات حقوقية إسرائيلية.

وتقول هذه المنظمات الحقوقية إن إسرائيل لا تجري تحقيقات جادة في انتهاكات جنودها بحق الفلسطينيين، وإن القضاء العسكري يبرئ بشكل شبه تام العسكريين المشتبه في ارتكابهم انتهاكات، خاصة خلال اقتحام منازل فلسطينيين.

وذكرت "يسرائيل هيوم" أن الاتحاد خصص للمشروع ميزانية بقيمة 250 ألف يورو حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وأن الميزانية مفتوحة للأعوام المقبلة.

وأضافت أن برنامج الملاحقة، ويسمى "ثقافة الإفلات من العقاب في صفوف عناصر قوات الأمن الإسرائيلية"، من المتوقع أن يستمر حتى عام 2021.

ونقلت الصحيفة عن المرصد الإسرائيلي أن منظمة "يش دين" (هناك قانون) الإسرائيلية تقف وراء المشروع الأوروبي، بالشراكة مع منظمة "أطباء لحقوق الإنسان"، وحركة "كسر الصمت" الإسرائيليتين أيضًا.

ويهدف المشروع، وفق الوثيقة، إلى إنشاء "بنك معلومات" لجمع الشهادات والمعلومات عن أنشطة واعتداءات الجنود الإسرائيليين، عبر تزويد الفلسطينيات بكاميرات فيديو لرصد الانتهاكات خلال اقتحام المنازل لاعتقال أحد ساكنيها أو تفتيشها.

وتابعت أنه سيتم جمع المعلومات يوميا بشأن مجريات التحقيق، وتقديم طعون قضائية في إغلاق ملفات قضايا الجنود، وسيتم اللجوء إلى محكمة العدل العليا في قضايا معينة.