أهالي الرقة يطالبون بإنهاء اضطهاد "ي ب ك" الإرهابية لهم ورفع حظر التجوال

ديلي صباح
إسطنبول
نشر في 24.06.2018 00:00
آخر تحديث في 24.06.2018 18:34
قياديون في لواء ثوار الرقة قياديون في لواء ثوار الرقة

طالب أهالي مدينة الرقة السورية، الرازحة تحت سيطرة منظمة "ي ب ك" الإرهابية، بإنهاء حالة الطوارئ المفروضة من قبل المنظمة عليهم، وذلك وفقاً لتصريح أدلى به الدكتور فراس ممدوح الفهد، المسؤول السابق في مجلس الرقة المدني، لـ"ديلي صباح" اليوم الأحد.

وأوضح الفهد، الذي كان قد استقال من مهمة كمسؤول عن ملف الصحة في المجلس المدني قبل نحو 6 أشهر، أن أهالي الرقة "يطالبون بفك حظر التجوال وإنهاء حالة الطوارئ في المدينة ووقف دهم البيوت ومحاصرة مقار لواء ثوار الرقة من قبل مليشيا قسد"، المظلة التي يستخدمها إرهابيو "ي ب ك" لممارسة نشاطاتهم العسكرية.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، حاصر إرهابيو "ي ب ك" مقار "لواء ثوار الرقة"، المنضوي في الأصل تحت مظلة "قسد" بالمدينة وريفها، واستقدمت تعزيزات عسكرية وفرضت حظراً لـ"التجول" في المنطقة، حسب ما أعلن "اللواء" في بيان.

وقال البيان إن "قسد" حاصرت مقار لواء ثوار الرقة بعناصر وعربات مدجّجة في السلاح، مطالباً قوات "التحالف الدولي" وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل الفوري لإيقاف ما وصفه بـ"العدوان الغادر"، محمّلاً "التحالف" أي تبعات تنتج عن هذه العملية.

وأشار "اللواء" في بيانه إلى أن "السلاح الذي سلمته أمريكا لمليشيا بي كا كا من أجل قتال تنظيم داعش موجّه اليوم إلى صدور أبناء الرقة بعد القضاء على التنظيم"، لافتاً أن "الواقع يشير إلى أن السلاح بيد بي كا كا هو لسببين، الأول قمع المدنيين، والثاني لـ إشعال الفتنة بين العرب والكرد".

وكانت "قسد" قد بدأت، في أبريل/ نيسان الماضي، بملاحقة عناصر وقياديي فصيل "لواء ثوار الرقة" الذي يتكون من أبناء المحافظة العرب ما أدى إلى اندلاع اشتباكات داخل المدينة، بعد تضييق مستمر من قبل المنظمة الإرهابية بحقه منذ تحرير الرقة، وذلك على الرغم من التحالف السابق بين الجانبين في معارك عين العرب.

وقال الفهد لـ"ديلي صباح" إن سبب ملاحقة قسد لـ"لواء ثوار الرقة" هو "عدم انجراره خلف تكتلات عسكرية معينة وقراره الحيادية التامة".