يترقب أهالي منبج السورية من اللاجئين والنازحين، بشغف أنباء تطهير مدينتهم من تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" ليحزموا حقائبهم من أجل العودة.
ويطالب أهالي منبج الإسراع في تطبيق خارطة الطريق بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، والتي تفضي إلى انسحاب عناصر "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابية من مدينتهم إيذانا بعودتهم.
حسن مصطفى واحد من بين عشرات آلاف المهجرين من منبج أكد أنّ هدف تنظيم "ب ي د/بي كا كا" بعد سيطرته على منبج عام 2016 كان "ترحيل سكانها العرب".
وقال مصطفى: "قبل خمسة أعوام اضطررنا للخروج من منبج، بسبب داعش، وفيما بعد أتت قوات بي كا كا. وهدفهم هو إخراج العرب الذين يشكلون غالبية سكان منبج. ومنذ ذلك الوقت إلى الآن أمضينا كل أعيادنا في الخارج، ونسأل الله أن يكون عيد الفطر الماضي آخر أعيادنا في الخارج".
أما علي محمد النازح عن مدينته منبج، إلى أعزاز فقال: "أهالي منبج عاشوا أياما صعبة، وما زالوا يعيشونها، فهم منتشرون في مناطق مختلفة في مدن الباب وأعزاز وجرابلس، في منطقة درع الفرات".
وأشار محمد إلى أنه يقضي عيده السابع بعيدا عن مدينته منبج.
وكان تنظيم "ب ي د/بي كا كا" احتل منبج التابعة لمحافظة حلب، في أغسطس/آب 2016، بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي.
ومؤخرًا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
