مجموعة دول الساحل والصحراء تنضم للتحالف الدولي لمحاربة داعش

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 27.06.2018 00:00
آخر تحديث في 27.06.2018 09:55
ثمن إخراج تنظيم داعش من الرقة كان باهظاً جداً رويترز ثمن إخراج تنظيم داعش من الرقة كان باهظاً جداً (رويترز)

أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش رصد 90 مليون دولار تصرف على الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في مدينة الرقة وأجزاء أخرى من سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين ماكغورك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، مساء الثلاثاء بمدينة الصخيرات (قرب العاصمة المغربية الرباط)، في اختتام الاجتماع الإقليمي للمدراء السياسيين للتحالف الدولي ضد داعش وتهديداته في إفريقيا.

كما أعلن ماكغورك عن انضمام مجموعة دول الساحل والصحراء (يضم 23 دولة) إلى التحالف الدولي المناهض لداعش، وقال إن دور هذه المجموعة كبير في إفريقيا ومن المهم أن تتجند ضد داعش.

وقال إن التحالف سيواصل العمل مع مجموعة الدول الخمس لمواصلة مكافحة الإرهاب، بما في ذلك في افريقيا.

وتابع: "نحن عازمون على إلحاق هزيمة ساحقة بداعش وليس فقط على الانتصار عليه"، مضيفًا: "هذا يعني لنا أكثر ما تعنيه انهيار الخلافة المزعومة في العراق وسوريا"، وقال إن جهود التحالف الدولي ترتكز كذلك على هزيمة إيديولوجيا تنظيم "داعش" ووسائله الإعلامية.

وأشار إلى أن الاجتماع ناقش الوسائل والآليات التي يمكن الاشتغال عليها لمكافحة داعش، و"السبل التي يمكن من خلالها أن نمنع المقاتلين الإرهابيين الأجانب من عبور الحدود وكذلك الحد من وسائل تمويلاتهم".

وقال إن هذا الاجتماع هو الأول من نوعه الذي يعقد من طرف التحالف الدولي ويخصص لموضوع الإرهاب في إفريقيا وتهديدات داعش.

يشار إلى أن "ب ي د" الإرهابية تمكنت بدعم من الولايات المتحدة منتصف أكتوبر / تشرين الأول 2017 من السيطرة على مدينة الرقة، بعد أكثر من 4 أشهر من المعارك والقصف على المدينة، التي كان يتخذها تنظيم داعش الإرهابي عاصمة لدولته المزعومة.

وأعلنت الأمم المتحدة في أبريل/نيسان الماضي، أن 70 % من مباني الرقة مهدمة، وما تزال الذخائر غير المتفجرة منتشرة في أحيائها، فضلًا عن تضرر أو عدم وجود العديد من الخدمات، مثل الماء والكهرباء والصحة.

وعن الشأن الليبي:
وبخصوص الوضع في ليبيا، قال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، إن داعش يحاول فرض هيمنته على ليبيا. مضيفًا أن هناك العديد من المجموعات المتطرفة في ليبيا.