غارات روسية تدمر مستشفى مركزياً في درعا جنوبي سوريا

وكالة الأناضول للأنباء
درعا
نشر في 28.06.2018 00:00
آخر تحديث في 28.06.2018 20:59
غارات روسية تدمر مستشفى مركزياً في درعا جنوبي سوريا

قصف الطائرات الروسية، الخميس، بغارتين جويتين، مشفى بلدة المسيفرة المركزي بريف درعا الشرقي جنوبي سوريا؛ ما أدى إلى مقتل مدني وجرح 14 آخرون، وخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل، حسب مصدر طبي.

وقال الطبيب المختص محمد الصالح، للأناضول، إن المشفى التابع للجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) تعرض للقصف بالصواريخ الفراغية من قبل الطائرات الروسية عندما كان يقدم الخدمات الطبية للسكان من مدن وبلدات ريف درعا، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 14 آخرين، قسم منه بحالة خطرة.

وأوضح الصالح أن الطائرات الروسية والسورية قصفت منذ بداية الحملة على درعا قبل نحو 10 أيام، أربعة مراكز طبية في الريف الشرقي، ومركزين للشرطة الحرة والدفاع المدني السوري.

ورصدت الأناضول، الدمار الكبير الذي حلّ بالمشفى نتيجة الضربات الجوية، وكان يخدّم معظم القرى والبلدات في الريف الشرقي لدرعا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن جان إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في تصريحات صحفية، أن الهجمات التي شنها نظام الأسد وحلفاؤه على محافظة درعا (جنوب غرب)، "استهدفت منظمات صحية"، معتبراً أن ذلك يعدّ "جريمة حرب".

ورغم تحذيرات أمريكية، تشهد درعا، منذ أكثر من 10 أيام، هجومًا جويًا وبريًا مكثفًا من النظام وحلفائه، حيث تقدمت قوات النظام والمليشيات الشيعية الموالية لها بريف درعا الشرقي، وسيطرت على بلدتي "بصر الحرير" و"ناحتة" بريف درعا الشرقي.