حزب الله يحتفل بعودة مقاتلين له كانوا محاصرين في بلدتي الفوعة وكفريا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 20.07.2018 00:00
آخر تحديث في 20.07.2018 13:05
مقاتلون موالون للنظام السوري يخرجون من الفوعة وكفريا الفرنسية مقاتلون موالون للنظام السوري يخرجون من الفوعة وكفريا (الفرنسية)

أعلن حزب الله خروج ستة من مقاتليه ووصولهم إلى لبنان اليوم غداة إجلائهم مع سكان بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في محافظة إدلب إلى مناطق سيطرة النظام في محافظة حلب المجاورة.

وقد تم استكمال خروج كافة المقاتلين والمدنيين من هاتين البلدتين، صباح اليوم، تنفيذاً للاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا مع الفصائل المعارضة في سوريا.

وبموجب اتفاق بين موسكو وأنقرة، تم الخميس إجلاء 6900 شخص من مدنيين ومقاتلين موالين للنظام على متن 120 حافلة من بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب اللتين كانتا محاصرتين منذ العام 2015، الى محافظة حلب المجاورة.

وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف لوكالة فرانس برس "تم تحرير العناصر بموجب عملية التبادل مع جبهة النصرة وفصائل أخرى" مشيراً الى استقبال رسمي ينظمه الحزب لهم في وقت لاحق الجمعة.

وشارك مقاتلون من حزب الله إلى جانب مسلحين من البلدتين في الدفاع عن بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين شكلتا البلدتين الوحيدتين الخارجتين عن سيطرة الفصائل في محافظة ادلب.

ويقاتل حزب الله المدعوم من إيران علناً في سوريا منذ نيسان/أبريل 2013. ويتراوح عدد مقاتليه فيها، بحسب خبراء، بين خمسة آلاف وثمانية آلاف.

اتفاق الجنوب:

على صعيد آخر، تتجمع حافلات الجمعة في محافظة القنيطرة الجنوبية على الحدود مع إسرائيل، تمهيداً لبدء عملية إجلاء المقاتلين والمدنيين الى شمال سوريا بموجب اتفاق أبرمته روسيا مع الفصائل، وفق ما أكد مصدر معارض والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وينص الاتفاق الذي تم إعلانه صباح الخميس على استسلام الفصائل عملياً مقابل وقف المعارك و"عودة الجيش السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011"، بحسب الإعلام الرسمي وهو عام اندلاع النزاع السوري في هذه المنطقة التي تتسم بحساسية بالغة لقربها من إسرائيل.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "الحافلات وصلت أمس الخميس الى منطقة تحت سيطرة قوات النظام في محافظة القنيطرة، على أن تبدأ اليوم الدخول الى مناطق سيطرة الفصائل تمهيداً لبدء عملية الاجلاء"

وتسيطر الفصائل المعارضة منذ سنوات على الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة وضمنه القسم الأكبر من المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحاذية للجهة المحتلة من إسرائيل.