أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن تنظيم داعش قام باختطاف 20 شخصاً على الأقل من محافظة السويداء خلال الهجوم الذي شنه قبل خمسة أيام وأوقع أكثر من 250 قتيلاً، وفق ما أورد
فقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين، أن التنظيم "خطف 36 امرأة وطفل أثناء هجومه الأربعاء، تمكنت أربع سيدات منهم من الفرار في وقت لاحق فيما عثر على جثتي اثنتين أخريين، إحداهما مصابة بطلق ناري في رأسها والأخرى مسنة" رجح أن تكون "توفيت جراء التعب خلال سيرها". وبالتالي، فإن 30 شخصا لا يزالون محتجزين لدى التنظيم المتطرف.
وأفادت شبكة "السويداء 24" المحلية للأنباء على موقعها الإلكتروني أن جميع المخطوفين من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، وهم "20 سيدة تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، إضافة الى حوالى 16" طفلاً وطفلة.
ونفذ تنظيم داعش الأربعاء هجوماً واسعاً تخللته عمليات انتحارية في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا؛ وبدأ هجومه بتفجير أربعة انتحاريين أحزمتهم الناسفة في مدينة السويداء، تزامناً مع تفجيرات مماثلة استهدفت قرى في ريفها الشرقي قبل أن يشن هجوماً على تلك القرى ويسيطر على عدد منها لوقت محدود.
وأسفر الهجوم، عن مقتل أكثر من 250 شخصاً بينهم 139 مدنياً على الاقل.
هذا الاعتداء هو الأكبر على المحافظة التي بقيت الى حد كبير بعيدة عن ساحة النزاع السوري علماً أنها تحت سيطرة قوات النظام كاملة فيما يقتصر وجود مقاتلي التنظيم على منطقة صحراوية عند أطرافها الشمالية الشرقية.
