يزور "وفد تجاري شعبي" أردني مكون من نحو 70-80 شخصًا العاصمة السورية، الثلاثاء، وذلك للمشاركة في معرض دمشق الدولي ومناقشة أمور تجارية مع نظرائهم.
رئيس الوفد نائب رئيس غرفة تجارة الأردن، غسان خرفان، قال إن زيارتهم تهدف إلى المشاركة في المعرض ولقاء نظرائهم في سوريا.
وأضاف خرفان أن "الوفد تجاري اقتصادي فقط، ليس لنا علاقة بسياسة أو فتح معابر".
على الصعيد نفسه، قال رئيس مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان)، عاطف الطراونة، أمس في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" إن "وفدًا اقتصاديًا أردنيًا سيتوجه قريبًا إلى دمشق في إطار التحضير لفتح المعابر الحدودية".
ويرتبط الأردن مع سوريا بحدود طولها 375 كلم، وعليها معبران حدوديان مغلقان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، هما: "الجمرك القديم"، ويقابله معبر "الرمثا" بالجانب الأردني، و"نصيب" ويقابله معبر "جابر".
وقد شهد التبادل التجاري بين عمان ودمشق تراجعًا كبيرًا بسبب الحرب الدائرة في سوريا منذ عام 2011.
كما هبطت قيمة الصادرات الأردنية، وفق بيانات رسمية، إلى 13.9 مليون دولار، في 2016، بعد أن سجلت 255.5 مليون دولار في 2011.
وانخفضت الواردات الأردنية من سوريا إلى 19.5 مليون دولار في 2016، مقارنة بـ376 مليون دولار، عام 2011.
