ميركل في الجزائر والهجرة على رأس جدول الأعمال

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 17.09.2018 00:00
آخر تحديث في 17.09.2018 12:43
من الأرشيف (من الأرشيف)

تصل اليوم إلى الجزائر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في زيارة رسمية للقاء كبار المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم نظيرها عبد العزيز بوتفليقة، وفق ما أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية.

وكانت ميركل ألغت زيارة للجزائر كانت مقررة في شباط/فبراير 2017 بسبب التهاب رئوي أصيب به الرئيس الجزائري.

وذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان أن الزيارة تأتي بدعوة من بوتفليقة وأن الطرفين سيتباحثان في "الهجرة والإرهاب العابر للحدود".

وتابع البيان الرئاسي أن المسؤولين سيبحثان أيضا "الأزمة في ليبيا وقضية الصحراء الغربية والوضع في مالي وفي منطقة الساحل".

وتريد الحكومة الألمانية تسريع إبعاد طالبي اللجوء من أصول جزائرية ومغربية وتونسية من أراضيها كونهم يأتون من "دول آمنة"، بحسب مشروع قانون تم تبنيه أخيرا.

وتبرّر برلين هذا القرار بأنها رفضت تقريبا كل طلبات اللجوء من هذه الدول، وبنسبة أكثر من 99% من طلبات اللجوء المقدمة من جزائريين. في المقابل، قامت الجزائر، منذ 2014، بترحيل أكثر من 33 ألف مهاجر من دول جنوب الصحراء نحو بلدانهم، بحسب مصدر رسمي.

وهو ما نددت منظمات غير حكومية تقول إن الترحيل تم في ظروف "غير إنسانية".

وفي ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تتنازع على السلطة حكومة الوفاق الوطني المنبثقة من عملية رعتها الأمم المتحدة والتي تعترف بها الأسرة الدولية، وحكومة موازية في الشرق تحظى بتأييد آخر برلمان منتخب.

على صعيد مشكلة الصحراء الغربية، تطالب البوليساريو التي تدعمها الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية، في حين يرفض المغرب أيّ حل سوى حكم ذاتي في ظل سيادته.