الاتفاق التركي الروسي أعاد الأمل لسكان إدلب السورية

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 19.09.2018 00:00
آخر تحديث في 19.09.2018 13:57
الاتفاق التركي الروسي أعاد الأمل لسكان إدلب السورية

أعاد الاتفاق التركي الروسي الأمل لسكان محافظة إدلب السورية بعد أن جنبها هجوما لقوات النظام، وأثلج بذلك صدور نحو 4 ملايين شخص نجوا من كارثة إنسانية كانت وشيكة.

وأعرب مدنيون من أهالي إدلب عن سعادتهم بالاتفاق، مشددين على أن الوجود التركي في المنطقة يمنحهم الثقة والأمان، والأمل في مستقبل مشرق.

وقال أحمد زرزور إنه سعيد بالاتفاق الذي بدأت نتائجه الإيجابية تنعكس على أرض الواقع، مشيرًا أن الاتفاق يحظى بتأييد الرأي العام في المنطقة.

وأضاف زرزور إن سكان المنطقة ماضون بتنظيم التجمعات الشعبية للإعراب عن دعمهم للجيش السوري الحر والقوات التركية.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2017 أقام الجيش التركي 12 نقطة مراقبة بإدلب في إطار اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول من نفس العام مع روسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض توتر" بموجب الاتفاق نفسه.

من جهته، قال بدر قيسي، إن الأتراك لم يتركوا الشعب السوري وحيدًا منذ بداية الانتفاضة الشعبية على نظام بشار الأسد.

كما أعرب قيسي عن شكره لتركيا حكومة وشعبًا، وعن أمله بعودة النازحين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم، مشددًا على ثقة أهالي إدلب بتركيا.

والاثنين الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.

ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.