تونس.. ضحايا ومفقودون بسبب سوء الأحوال الجوية

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 18.10.2018 00:00
آخر تحديث في 18.10.2018 16:46
من آثار الدمار التي سببتها السيول الفرنسية من آثار الدمار التي سببتها السيول (الفرنسية)

قتل خمسة أشخاص وفقد اثنان آخران بسبب موجة العواصف المطرية التي تضرب تونس منذ يوم الأربعاء، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية.

وكانت عواصف مطرية لم تشهدها البلاد منذ 20 عاماً، أودت كذلك بحياة خمسة أشخاص على الأقل، الشهر الماضي، في مناطق الوطن القبلي شمال شرق البلاد.

وقد قتل شخصان في ولاية الكاف (شمال غرب) وأخر في مدينة قرمبالية (شمال شرق)، حسبما أشار المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية سفيان الزعق لوكالة فرانس برس.

وغرق طفل يبلغ من العمر ست سنوات، الأربعاء، في منطقة سيدي بوزيد (وسط غرب) كما جرفت سيول رجلاً في الأربعين من عمره في ولاية القصرين المجاورة، بحسب المصدر.

وأفاد الزعق عن فقدان شخصين منذ يوم الأربعاء أحدهما في القصرين (وسط غرب) والآخر في زغوان (شمال شرق).

وارتفع منسوب المياه في عدد من المدن ومن بينها العاصمة تونس وأطرافها حيث أُغلقت المدارس خلال النهار. كما أُغلقت المدارس في مدينة القصرين وسيدي بوزيد وعدد من المناطق التي طالتها الفيضانات.

ودعت وزارة الداخلية السائقين الى اتخاذ الحيطة مشيرة الى أن عددا من الطرق التي تربط بين المدن غير سالكة.

وأثارت الفيضانات المتكررة في فصل الخريف موجة من الاستياء لدى بعض السكان الذين يعيبون على السلطات عدم صيانة نظام الصرف الصحي ومجاري الأنهر.