قُتل مدني قرب منزله بمدينة سبيبة، التابعة لولاية القصرين غربي تونس، مساء الجمعة، برصاص مسلحين، عقب سطوهم على أحد البنوك بالمنطقة.
وبحسب مراسل الأناضول، فإن القتيل هو خالد الغزلاني شقيق الجندي "سعيد"، الذّي قتل في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، على يد إرهابيين اقتحموا منزله في المنطقة ذاتها.
وأكد شهود عيان للأناضول، أن مجموعة مسلحة تحولت بعد تنفيذها لعملية سطو على فرع بنك الاتحاد الدولي للبنوك، إلى منزل الضحية بمنطقة الثماد، وأطلقت النار عليه على مستوى الصدر فأردته قتيلا.
ولا يعرف تحديدا سبب توجه الجناة إلى منزل الضحية وقتله.
وبحسب الشهود، فإن هؤلاء الأشخاص كانوا بوجوه مكشوفة خلال تنفيذهم للعملية، وكان بحوزتهم أسلحة نارية، وقدموا إلى مقر البنك على متن شاحنة خفيفة.
وقال مصدر أمني، للأناضول، فضل عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام، إن "مجموعة مسلحة تتكون من 5 أشخاص، اقتحمت فرع الاتحاد الدولي للبنوك، في سبيبة، بالقصرين، واستولت على مبلغ من المال (لم تعرف قيمته بعد)، لتتحوّل إثرها إلى منزل مدني وتقتله."
ولاذ المسلحون بالفرار نحو المنطقة العسكرية المغلقة بجبل مغيلة (يقع بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد) تاركين السيارة التي استولوا عليها على مقربة من الجبل، وفق المصدر ذاته.
ووفق مراسل الأناضول بالقصرين، فإن تعزيزات أمنية وعسكرية توجهت إلى الفرع البنكي بسبيبة، لإجراء المعاينات اللازمة، وأخرى توجهت نحو جبل مغيلة، لملاحقة المجموعة المسلحة.
وفي يوليو/تموز الماضي، اقتحم مسلح فرع بنكي بالعاصمة تونس، واستولى على مبالغ مالية، لتعلن وزارة الدّاخلية لاحقا توقيفه وحجز السيارة المستعملة خلال العملية، وتكشف أنه موظف بالإدارة العامة للسجون والإصلاح التابعة لوزارة العدل.
