إسرائيل تفجر مبنى "أم البنين" الخمسة المعتقلين مدى الحياة

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 15.12.2018 00:00
آخر تحديث في 15.12.2018 10:51
أرشيفية أرشيفية

فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مبنى سكنيا تملكه سيدة فلسطينية، خمسة من أولادها معتقلين ومحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، بحجة أن أحدهم تسبب بمقتل جندي.

ويقع المبنى في مخيم الأمعري قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وداهمت قوة عسكرية إسرائيلية مخيم الأمعري، وحاصرت مبنى عائلة "أبو حميد" برفقة جرافات عسكرية.

وأضاف، أن الجيش داهم المبنى وشرع بعملية إخلاء لعشرات المتضامنين والصحفيين الذين تواجدوا داخله للدفاع عنه ومنع هدمه.

وأشار إلى أن عملية الإخلاء تمت بالقوة، حيث تم الاعتداء على عدد من النشطاء واعتقال آخرين.

وبين أن القوة فجرت المبنى المكون من أربع طبقات بالقنابل، مما أدى لتدمير جدرانه الداخلية بشكل كامل.

واندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين والجيش الإسرائيلي في محيط المبنى، استخدم خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وتتهم إسرائيل أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخامي على جندي خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم الأمعري، مطلع مايو/ أيار الماضي، أدى إلى مقتله.

وتعود ملكية العمارة لوالدة "إسلام"، لطيفة أبو حميد.

وللسيدة "لطيفة"، 9 أبناء، 5 منهم معتقلين ومحكوم عليهم جميعا بالسجن مدى الحياة، كما استشهد أحد أولادها، برصاص الجيش الإسرائيلي عام 1994.

"أم البنين" الخمسة المعتقلين قالت في أو تعليق لها على عدم سكنها: لن يكسروا إرادتنا، وسنعيد بناءه من جديد.

وتابعت : "قدمت أبنائي بين شهيد ومعتقل، هُدم منزلي مرتين وهذه الثالثة ولم انكسر".