وزير يمني: إحباط هجوم حوثي بطائرة مسيّرة لاغتيال مسؤولين عسكريين

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 13.01.2019 00:00
آخر تحديث في 13.01.2019 22:03
وزير يمني: إحباط هجوم حوثي بطائرة مسيّرة لاغتيال مسؤولين عسكريين

قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الأحد، إن القوات الحكومية أحبطت هجوما شنه مسلحو الحوثيين بطائرة مسيّرة، لاغتيال مسؤولين عسكريين حكوميين رفيعي المستوى في محافظة الحديدة (غرب).

وأضاف الإرياني، في تغريدات عبر موقع "تويتر"، أن الطائرة كانت تستهدف أعضاء لجنة التنسيق وإعادة الانتشار من الجانب الحكومي، وأن إحباط الهجوم كان بدعم من التحالف العربي، بقيادة السعودية.

ويشارك ثلاثة مسؤولين عسكريين حكوميين في هذه اللجنة، التي يرأسها قائد فريق المراقبين الدوليين، الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، لمراقبة تطبيق اتفاق السويد، الذي رعته الأمم المتحدة، الشهر الماضي.

والمسؤولون الثلاثة هم: اللواء الركن صغير عزيز نائب رئيس أركان الجيش اليمني لشؤون التدريب، واللواء الركن محمد مصلح عيضة نائب رئيس جهاز الأمن القومي، والعميد أحمد علي الكوكباني قائد لواء تهامة.

واتهم الإرياني الحوثيين بمحاولة "إفشال تنفيذ اتفاق السويد، وإجهاض جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتسوية الأزمة".

ويشهد اليمن، منذ أكثر من أربع سنوات، حربا بين القوات الحكومية والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والذين يسيطرون على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وقال الإرياني إن الهجوم جاء "بعد يوم من الهجوم الإرهابي على عرض عسكري في قاعدة العند، الذي أدى إلى استشهاد وإصابة قيادات عسكرية وضباط وجنود".

ولم يذكر الوزير اليمني تفاصيل أخرى بشأن طبيعة الهجوم ولا كيفية إحباطه، كما لم يصدر تعليق عن الحوثيين حتى الساعة 13:55 "ت.غ".

واستهدفت طائرة حوثية مسيّرة، الخميس الماضي، عرضا عسكريا في قاعدة "العند" بمحافظة لحج (جنوب)، بحسب مصدر عسكري.

وأصيب في الهجوم رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء سالم عبد الله النخعي، ونائبه اللواء صالح الزنداني، ومحافظ لحج عبد الله التركي، بجانب قادة عسكريين بارزين، بينما قُتل أربعة جنود.

وصباح اليوم، توفي اللواء محمد صالح طماح، قائد الاستخبارات العسكرية، متأثرا بجروح أصيب بها في ذلك الهجوم.

ووسط اتهامات متبادلة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، تتعثر جهود تطبيق اتفاق السويد، الذي تعلق عليه الأمم المتحدة آمالا لإنهاء حرب جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.