الأخضر الإبراهيمي ينفي تكليفه برئاسة مؤتمر الحوار بالجزائر

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 14.03.2019 06:32
الأخضر الإبراهيمي ينفي تكليفه برئاسة مؤتمر الحوار بالجزائر

نفى الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، الأربعاء، أن يكون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، اختاره لرئاسة مؤتمر الحوار الوطني، الذي دعا إليه لتجاوز الأزمة الحالية في البلاد.

جاء ذلك في حوار له مع التلفزيون الحكومي الجزائري، تطرق فيه إلى موقفه من الحراك الشعبي، الذي تعيشه البلاد منذ أسابيع، للمطالبة بإنهاء حكم بوتفليقة، وتغيير النظام.

ومنذ أيام يتم تداول اسم الإبراهيمي، باعتباره الشخصية التي اختارها بوتفليقة لرئاسة مؤتمر الحوار الوطني، خاصة وأنه شخصية مقربة من رئيس البلاد.

ورد الإبراهيمي على هذه الأخبار بالقول "هذا كلام فارغ من يعينني؟ ولماذا؟ لحد الآن ليس هناك مؤتمر".

وتابع "هذا المؤتمر إذا كان ينعقد بالآراء المختلفة لابد أن يكون فيه توافق واسع جدا، وليس أغلبية فقط على من يكون الرئيس، لكي يحظى باحترام الجميع، لأنه سيتوسط بين الناس، ومن ثم فسيكون في جدول أعماله من سيكون الأصلح لرئاسته".

وأوضح "لست باحثا عن منصب أو عمل بالعكس. لو يطلب مني، وأشك في ذلك، أعتبر الأمر تكليفا، ولكن هذه بلادي، وإذا طلب مني كيف فسأقول لا؟ لا أستطيع. لكن أتمنى أن يجدوا الشخص المناسب لذلك".

واستقبل الرئيس الجزائري، الاثنين، الإبراهيمي، كما نقل التلفزيون الحكومي، وصرح الدبلوماسي الشهير، عقب اللقاء، أن بوتفليقة "نظرا إلى الوضع الذي تمر به البلاد، أخبرني ببعض القرارات الهامة الذي هو بصدد اتخاذها".

تابع "أن صوت الجماهير وخاصة منها الشباب مسموع، ومرحلة جديدة بناءة ستبدأ في مستقبل قريب، ستعالج الكثير من مشاكلنا"، لكنه لم يتطرق إلى مسألة تكليفه بمهمة جديدة من قبل الرئاسة، كما أن الأخيرة لم تعلن بعد عن القرار رسميا.

والإبراهيمي، شغل منصب وزير خارجية الجزائر مطلع التسعينيات، كما أنه حاليا عضو لجنة العقلاء في الاتحاد الإفريقي، وتقلد سابقا عدة مهام في الأمم المتحدة، آخرها قيادة البعثة الأممية إلى سوريا.