واشنطن: "تصاعد العنف" في محافظة إدلب مسؤولية روسية

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 15.03.2019 00:00
آخر تحديث في 15.03.2019 10:52
من آثار القصف على إدلب مؤخرا الأناضول من آثار القصف على إدلب مؤخرا (الأناضول)

ألقت الولايات المتحدة الخميس بمسؤولية "تصاعد العنف" في محافظة إدلب السورية على روسيا والنظام السوري.

فقد قُتل 13 مدنيّاً على الأقلّ، الأربعاء، في ضربات جوّية روسيّة على محافظة إدلب، هي "الأولى" منذ اتّفاق تمّ التوصّل إليه في أيلول/سبتمبر بين موسكو وأنقرة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في بيان إنّ "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من تصاعد العنف في الأيام الأخيرة في إدلب والمناطق المحيطة بها، والذي تسببت به الضربات الجوية والمدفعية الروسية والسورية".

وأضاف "رغم أنّ روسيا تدّعي أنها لا تستهدف سوى الإرهابيّين، إلا أنّ هذه العمليّات خلّفت عشرات الضحايا المدنيّين واستهدفت عناصر في خدمات الإسعاف خلال محاولتهم إنقاذ أرواح على الأرض".

وشدد على أنّ "هذه الهجمات الشنيعة ضدّ بنى تحتيّة مدنيّة ومنشآت نازحين يجب أن تتوقّف فوراً".

وتمّ التوصّل إلى اتّفاق روسي تركي في سوتشي الروسيّة في 17 أيلول/سبتمبر 2018 جنّب محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا هجوماً وشيكاً كان يعدّ له النظام السوري.

وقال بالادينو إنّ "روسيا تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الهجمات".