المغرب يرفض ادعاءات تنسيقه مع فرنسا بشأن أحداث الجزائر

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 16.03.2019 22:14

رفض المغرب ادعاءات تنسيقه مع بلدان أخرى خصوصا فرنسا حول الأحداث الأخيرة في الجزائر، مؤكدة أنه اتخذ قرارا بعدم التدخل أو التعليق على تلك الأحداث.

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن الرباط "قررت عدم التدخل أو التعليق على الأحداث الأخيرة التي تشهدها الجزائر".

وأضاف بوريطة، في تصريح صحفي مكتوب، أن "بعض وسائل الإعلام بفرنسا والجزائر تسعى لتوريط المغرب في تعليقات لا أساس لها من الصحة، منسوبة إلى مصادر مجهولة من الوزارة أو مصادر دبلوماسية أو خبراء".

وعبر الوزير عن "استغرابه هذه الأخبار المنشورة التي يتم نسبها للدبلوماسية المغربية".

ولفت إلى أن "بلاده ترفض الادعاء بكونها تنسق مع بلدان أخرى خصوصا فرنسا، بخصوص ما يقع في الجزائر، وأن بلاده لم تجر أي اتصال مع باريس أو أي بلد آخر حول هذا الموضوع".

ودعا بوريطة وسائل الإعلام إلى احترام أخلاقيات المهنة.

يشار إلى أن تقارير إعلامية بالجزائر وفرنسا ادعت أن الرباط تتخذ مواقف إزاء ما يقع بالجزائر، وأنها تنسق مع فرنسا حيال التطورات بهذا البلد.

ومنذ إعلان ترشح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في 10 فبراير/شباط الماضي لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك.

وعلى وقع ذلك، أعلن بوتفليقة، الاثنين، إقالة الحكومة وسحب ترشحه لولاية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة، لكن تلك القرارات لم توقف الاحتجاجات؛ حيث اعتبرتها المعارضة بمثابة "تمديد" لحكم الرئيس الجزائري، و"التفاف على الحراك الشعبي الذي يطالب برحيله".