الأمم المتحدة تحذر من صراع "مدمر" للفلسطينيين و"ذي عواقب" لإسرائيل

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 26.03.2019 21:09
آخر تحديث في 26.03.2019 21:29
الأمم المتحدة تحذر من صراع مدمر للفلسطينيين وذي عواقب لإسرائيل

حذّرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من صراع جديد، قالت إنه سيكون "مدمّرا" للفلسطينيين، و"ذي عواقب" للإسرائيليين الذين يعيشون في محيط قطاع غزة.

جاء ذلك في إفادة قدمها المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، خلال جلسة مجلس الأمن الدورية، حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وقال ميلادينوف إن "اشتعال صراع جديد سيكون مدمرا للشعب الفلسطيني، وسيكون له عواقب للإسرائيليين الذين يعيشون في محيط غزة".

وطالب مجلس الأمن الدولي بـ"ضرورة الانضمام إلى الأمم المتحدة في إدانة إطلاق الصواريخ العشوائي المستمر باتجاه إسرائيل".

واعتبر أن "الاستفزاز يزيد بشكل كبير من خطر التصعيد، ويؤدي في النهاية إلى إلحاق الضرر بجهودنا الجماعية لدعم شعب غزة والمصالحة الفلسطينية الداخلية".

وتابع: "قد نواجه مرة أخرى تصعيدًا خطيرًا جدًا للعنف في غزة مع عواقب وخيمة محتملة، لقد أظهر اليومان الأخيران مدى قربنا من شفا الحرب مرة أخرى".

ورأى أن "الإطلاق العشوائي للصواريخ وقذائف الهاون على البلدات والقرى، ينتهك القانون الدولي، ويعرض حياة المدنيين للخطر الشديد".

وأردف: "لا يزال الوضع في المدينة القديمة في القدس مصدر قلق بالغ، وإني أحث جميع الأطراف على العمل من أجل تخفيف حدة التوترات، وأشجع إسرائيل والأردن على العمل سويًا لدعم الوضع القائم في الأماكن المقدسة".

كما أعرب ميلادينوف عن "قلقه الحاد" من "عدم إحراز تقدم نحو تحقيق حل الدولتين، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

ومنذ مساء الاثنين، وحتى فجر الثلاثاء، شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على عدة أهداف في أنحاء غزة، ردا على إطلاق صاروخ من القطاع، سقط شمال مدينة تل أبيب.‎

فيما ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الجيش الإسرائيلي شنّ، منذ مساء الاثنين، أكثر من 50 غارة على مناطق متفرقة من القطاع، استهدفت مواقع مختلفة، وأسفرت عن إصابة 10 أشخاص.

ومساء نفس اليوم، أعلنت "حماس" نجاح وساطة مصرية في وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.