الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام: استهداف المنشآت والمرافق الحيوية عملٌ إجرامي لا تقره الشريعة الإسلامية

ديلي صباح
الرياض
نشر في 15.05.2019 13:56
آخر تحديث في 15.05.2019 14:08
الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس

استنكر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس العدوان الآثم على محطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو بمحافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض.

واعتبر معاليه ما قامت به الشرذمة الضالة عدوان سافر واستهداف آثم وعمل إرهابي تخريبيٌ دنيء، وأنه هو محاولة فاشلة لتقويض نعمة الأمن التي تنعم بها المملكة العربية السعودية، وسعيٌ خائب للنيل من مقدرات البلاد، وكيد مدحورٌ حاكته أيادي العدوان المتربصة ببلاد التوحيد، نُفذ بأيدي مغررة مغموسة في الضلال.

وقال معاليه: "إن توقيت الهجوم البائس في شهر الخير والبركة، شهر الصيام والقيام، شهر القرآن الكريم، شهر الخشوع والإخبات، فيه دلالةٌ وإشارة واضحة للمنهج الضال المضلل لهذه الشرذمة، التي لا تراعي قداسة الزمان، ولا حرمة للحقوق والمصالح، ولا يراعون دين الله، غير آبهين بحدود الله، قال الله تعالى: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها)، ضاربين بالعهود والمواثيق الشرعية والدولية التي تجرم مثل هذه الأعمال عرض الحائط".

وأشاد معاليه بيقظة رجال أمننا الأشاوس وفطنتهم وتأهبهم وحسن استعدادهم، وتفانيهم في حماية الوطن والمواطنين، ورعاية مصالح الدين، وتوثبهم لكل من توسل له نفسه المساس بالأمن والأمان ومصالح بلادنا، ومد أصابع الطغيان إلى دار التوحيد وقبلة المسلمين.

مؤكداً معاليه بأن هذه الأعمال التخريبية لن تزيد الشعب السعودي إلا قوة وتلاحماً وتكاتفاً وتعاضداً مع ولاة أمرهم، كما أن هذا التصرف الشنيع لن يفت من عزائم جنودنا، بل سيزيد إصرارهم على الذود عن حمى الدين والدفاع عن كل من يجرؤ على التطاول على أراضيها ومواطنيها.

وختم السديس بالدعاء لله -عز وجل- بأن يحفظ بلادنا، بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وزادها الله أمناً وإيمانا وسلاماً واستقرارا، وجعلها سخاءً رخاءً، وحفظ عليها عقيدتها وأمنها، وسائر بلاد المسلمين.