أعلنت جماعة "الحوثي" تحرير 62 من مقاتليها، الأحد، ضمن صفقة تبادل أسرى مع القوات الحكومية في الساحل الغربي لليمن.
جاء ذلك حسب ما ذكر عبد القادر المرتضى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى (تتبع الحوثي) في تدوينة نشرها عبر حسابه بموقع "فيسبوك".
وأوضح المرتضى أنه "تم تحرير 62 أسيرا من أفراد الجيش واللجان الشعبية -مسلحون حوثيون- في عملية تبادل مع الطرف الآخر (الحكومة اليمنية) في جبهة الساحل الغربي".
وأضاف أن "عملية التبادل تمت عبر وساطة محلية، وأنه سيتم نشر أسماء المفرج عنهم في وقت لاحق".
ولم يتطرق المسؤول الحوثي إلى عدد من أفرجوا عنهم من أسرى القوات الحكومية مقابل هذه الصفقة.
كما لم يصدر أي بيان أو تعليق فوري من قبل الحكومة اليمنية حول هذا الأمر حتى الآن.
ورغم فشل التوصل إلى حل شامل بشأن ملف الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، وهم أكثر من 15 ألفا، إلا أنه يتم الإعلان بين الحين والآخر عن عمليات تبادل بوساطات محلية وقبلية.
ويشهد اليمن حربا دخلت عامها الخامس بين القوات الموالية للحكومة وجماعة الحوثيين، المسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وتبذل الأمم المتحدة جهودا للتوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب، التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ويزيد من تعقيدات النزاع اليمني أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران.
