قال مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، إن بلاده والرئيس دونالد ترامب "لم يتخليا" عن الفلسطينيين، وإن السلام في الشرق الأوسط بحاجة إلى "حل سياسي عادل".
وخلال افتتاحه ورشة العمل الاقتصادية المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، والتي تعد أولى الخطوات العملية لتحقيق خطة الإدارة الأمريكية للسلام، قال كوشنر، هذه "فرصة القرن" وليست "صفقة القرن"، الاسم الذي باتت خطة ترامب تعرف به إعلامياً.
وبرر المسؤول الأمريكي، البدء بالشق الاقتصادي من خطة السلام بالقول إن الاتفاق على مسار اقتصادي شرط ضروري للسلام.
وأضاف: "أعددنا أكبر خطة اقتصادية للفلسطينيين والشرق الأوسط"، لافتاً إلى التطلع نحو "حقيقة جديدة في الشرق الأوسط يكون الناس فيها أكثر ازدهارا".
ورأى كوشنر أن "الفلسطينيين من أكثر الشعوب التي حصلت على مساعدات بدون برامج واضحة".
وتبحث ورشة المنامة الشق الاقتصادي لخطة السلام الأمريكية أو ما يعرف بـ "صفقة القرن".
وترعى الولايات المتحدة المؤتمر الذي يشهد مشاركة متباينة المستويات لدول عربية، أبرزها السعودية والأردن ومصر والإمارات والمغرب، فضلًا عن البحرين المضيفة، إضافة إلى رجال أعمال إسرائيليين، وسط مقاطعة فلسطينية كاملة ورفض مشاركة عدد من الدول المعنية.
