سلطات الجزائر تسجن أحد قادة ثورة التحرير بتهمة "إهانة" الجيش

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 30.06.2019 19:31
آخر تحديث في 30.06.2019 23:53
لخضر بورقعة لخضر بورقعة

أمر قاض جزائري، الأحد، بإيداع أحد أشهر قادة حرب التحرير الحبس المؤقت بعد تصريحات حادة ضد قيادة الجيش.

وبحسب بيان لمحكمة بئر مراد رايس، فإن قاضي التحقيق أمر بإيداع لخضر بورقعة الحبس المؤقت بعد سماعه في تهمتي "إهانة هيئة نظامية والمساهمة في إضعاف الروح المعنوية للجيش وقت السلم".

وأوقفت قوات الأمن، السبت، بورقعة من منزله بالعاصمة، حيث اقتيد إلى وجهة مجهولة قبل إحالته إلى المحكمة اليوم، وفق وسائل إعلام محلية.

وقبل أيام نقلت وسائل إعلام محلية تصريحات لبورقعة هاجم فيها الجيش ووصفه بـ"المليشيا" منذ تأسيسه عام 1962 بعد الاستقلال.

وبورقعة (86 سنة) هو أحد أشهر قدماء محاربي حرب التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954/1962) وكان برتبة رائد فيها وبعد الاستقلال شارك في تأسيس حزب جبهة القوى الاشتراكية اليساري المعارض عام 1963.

لكن التلفزيون الرسمي الجزائري نقل اليوم رواية غير معروفة عن هذا الرجل قبل سجنه.

وحسب التلفزيون، الذي لم يذكر مصدرًا، فإن الأمر يتعلق بـ"أحمد بورقعة الذي تخفى تحت اسم لخضر بورقعة وهو في الحقيقة كان يحارب في الجيش الفرنسي بمنطقة الألب بفرنسا بين سنتي 1954 و1956، حيث عاد إلى أرض الوطن في عطلة ليلتحق بالثورة (التحريرية)"، في تلميح إلى أن سيرته المتداولة مزيفة.