انسحبت فصائل المعارضة السورية من مدينة خان شيخون، وريف حماة الشمالي، ليل الاثنين الثلاثاء، بعد تقدّم قوات النظام في المدينة مهددة بمحاصرة ما تبقى من ريف حماة.
وتمكنت قوات النظام مساء الاثنين من قطع الطريق الدولي شمال خان شيخون، والسيطرة على أجزاء من البلدة، بعد ساعات من استهداف تعزيزات عسكرية أرسلتها تركيا إلى ريف حماة الشمالي.
ويمر في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي جزء من طريق استراتيجي سريع يربط مدينة حلب (شمال) بدمشق، ويقول محلّلون إنّ النظام يريد استكمال سيطرته عليه.
ورغم كونها مشمولة باتفاق روسي تركي لخفض التصعيد وإنشاء منطقة منزوعة السلاح، تتعرض مناطق في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ نهاية نيسان/ أبريل لقصف شبه يومي من قوات النظام وحليفتها روسيا. وبدأت قوات النظام في الثامن من الشهر الحالي التقدم ميدانياً في ريف إدلب الجنوبي.
وتسبّب التصعيد بمقتل أكثر من 860 مدنياً وفق لمنظمات حقوق الإنسان، ونزوح أكثر من 400 ألف شخص في إدلب، وفق الأمم المتحدة.
