قالت جمعية "منسقو الاستجابة المدنية" في الشمال السوري، إن 945 ألفا و992 مدنيا، نزحوا من قراهم وبلداتهم ومدنهم في منطقة خفض التصعيد منذ اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018.
جاء ذلك في تصريحات مدير الجمعية محمد حلاج، أوضح فيها أن النزوح شمل نحو 40 منطقة سكنية (قرى بلدات مدن) بريفي إدلب وحماة.
وأضاف حلاج أنه إلى جانب النازحين، الذي اقترب عددهم من المليون، فإن نظام بشار الأسد وروسيا استهدفا منذ فبراير/ شباط الماضي 11 مخيما للنازحين، و30 مركزا للدفاع المدني (الخوذ البيضاء) و66 مركزا صحيا، و106 مدارس، و18 سوقا شعبيا، و71 جامعا، ومحطتين للمياه، و3 محطات كهرباء، و16 فرنا.
وحذر من أن يرتفع عدد النازحين إلى مليون ونصف المليون في حال تقدمت قوات النظام وحلفائه إلى مدن معرة النعمان وأريحا وسراقب بريف إدلب الجنوبي.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت "خفض التصعيد" في المنطقة المذكورة.
