الجيش الإسرائيلي يستخدم الرصاص المطاطي لتفريق مسيرة طلابية برام الله

وكالة الأناضول للأنباء
رام الله
نشر في 09.09.2019 12:47
آخر تحديث في 09.09.2019 12:50
رام الله رام الله

اندلعت مواجهات بين عشرات الطلبة الجامعيين والجيش الإسرائيلي، ظهر الاثنين، على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة نظمها طلبة جامعة بيرزيت، احتجاجا على استشهاد المعتقل بسام السايح (47 عاما).

وأضاف الشهود أن الجيش أغلق حاجز بيت أيل المقام على مدخل المدينتين، ومنع المركبات من المرور.

بدورهم، رشق الشبان القوات بالحجارة وأشعلوا النار في إطارات مطاطية.

ولم يبلغ عن وقوع إصابات حتى الساعة.

واستشهد، الأحد، المعتقل السايح في مستشفى "آساف هاروفيه" الإسرائيلي.

وكان السايح (47 عاما) يعاني من سرطان العظام وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.

واعتقل الجيش الإسرائيلي "السايح" في 8 أكتوبر/تشرين أول 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة "الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته"، قرب قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.

وبوفاة السايح، يرتفع عدد المعتقلين الذين توفوا داخل السجون إلى 221 منذ العام 1967، وفقا لنادي الأسير (غير حكومي).