بتهمة "نشر أخبار كاذبة" حبس نجل رئيس تحرير صحيفة مصرية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 11.09.2019 23:03
آخر تحديث في 12.09.2019 04:13
بتهمة نشر أخبار كاذبة حبس نجل رئيس تحرير صحيفة مصرية

قال مجدي شندي، رئيس تحرير صحيفة "المشهد" الأسبوعية (الخاصة) بمصر، الأربعاء، إن نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس نجله 15 يوما بتهمة "نشر أخبار كاذبة والإساءة إلى سمعة الدولة".

والثلاثاء، قال شندي، في تدوينه عبر صفحته على فيسبوك، "اقتحم أفراد من قوات الأمن منزلي، وحين لم يجدوني قبضوا على واحد من أبنائي، واصطحبوه لمديرية أمن الجيزة (غرب القاهرة) حتى أسلم نفسي".

وأوضح شندي، في تدوينة أخرى، الأربعاء، أن نيابة أمن الدولة العليا (معنية بقضايا الإرهاب) قررت حبس نجله "عمر" 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة "نشر أخبار كاذبة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للإساءة لسمعة الدولة".

وتابع قائلًا: "عمر لم ينشر في حياته غير أعذب الأنغام وطيب القول ولين المعشر والبسمة الصافية".

من جانبه، أعرب السياسي المعارض والمرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي، عن تضامنه الكامل مع شندي.

وقال صباحي، عبر حسابه على فيسبوك، الثلاثاء: "كل التضامن مع المصري النبيل والصحفي الشجاع والصديق الحبيب الأستاذ مجدي شندي، وابنه البريء الموهوب عمر".

وتأسست صحيفة "المشهد"، في يناير/كانون الثاني 2012، وهي معروفة بمعارضتها للنظام السياسي في البلاد؛ إذ واجهت من قبل قرار بحجب موقعها الإلكتروني 6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه (نحو 3 آلاف دولار) في مارس/آذار الماضي.

والاثنين الماضي، نشر صباحي، مقالا مطولا، في تلك الصحيفة، بعنوان "سجناء الأمل.. تهم باطلة وتحريات كاذبة"، موجها انتقادات للسلطة السياسية بشأن توقيف معارضين بارزين بالبلاد.

وفي 25 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت وزارة الداخلية، في بيان، توقيف 11 شخصا، قالت إنهم "متورطون في مخطط لضرب اقتصاد البلاد"، وإعداد "خطة الأمل" لاستهداف مؤسسات الدولة.

ومن أبرز الموقوفين، حسب البيان، زياد العليمي، النائب البرلماني السابق، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي (يساري)، وحسام مؤنس، القيادي اليساري، المتحدث السابق باسم حملة الانتخابات الرئاسية لحمدين صباحي في 2014، والصحفي اليساري البارز هشام فؤاد.

كما أوقفت السلطات أيضا الناشط العمالي اليساري حسن بربري، وأسامة عبد العال العقباوي، عضو اللجنة العليا بحزب الاستقلال (معارض ـ تحت التأسيس)، إضافة إلى اثنين متحفظ على أموالهما بتهمة "الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين"، وهما رجل الأعمال مصطفى عبد المعز، والخبير الاقتصادي عمر الشنيطي.