أستاذ قانون وقطب إعلامي مسجون يترشحان لإعادة انتخابات الرئاسة التونسية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 17.09.2019 20:23
آخر تحديث في 18.09.2019 04:29
أستاذ قانون وقطب إعلامي مسجون يترشحان لإعادة انتخابات الرئاسة التونسية

أعلنت لجنة الانتخابات التونسية، اليوم الثلاثاء، أن قطب الإعلام المسجون نبيل القروي وأستاذ القانون المستقل قيس سعيد وصلا إلى جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة في البلاد.

وأوضحت اللجنة الانتخابية أن المرشحين حصدا أعلى الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات التي عقدت الأحد، حيث حصل سعيد على 18.4 % من الأصوات، بينما حصل القروي على 15.6 %.

هذا ولم يتم إعلان موعد جولة الإعادة.

ولم يشغل أي من المرشحين مناصب سياسية. وتمكنا من هزيمة رئيسين للوزراء ومرشح حزب النهضة أكبر قوة في البرلمان التونسي، عبد الفتاح مورو، والذي حصل على 12.8 % من الأصوات وجاء في المركز الثالث.

ويسعى محامو القروي إلى إطلاق سراحه من السجن قبل جولة الإعادة. ويقول القروي، وهو متهم بالتهرب الضريبي وغسل الأموال، إنه ضحية لحملة تشويه.

وتؤكد النتائج الرسمية التوقعات من مؤسسة استطلاع، وسرعان ما أعلن أنصار القروي الانتصار بينما اعترف بعض المرشحين الخاسرين بين 26 مرشحا بخسارتهم بالفعل.

ألقت نتائج الجولة الأولى تونس وديمقراطيتها الوليدة في حالة غير مسبوقة، إثر فوز أستاذ قانون دستوري محافظ، بحملة انتخابية متواضعة جداً في مواجهة قطب إعلامي ومحترف اتصالات بميول يسارية وسائل دعاية قوية لكنه معتقل منذ الشهر الماضي.

الوضع غير المسبوق يبرز التعقيدات التي تواجهها ديمقراطية تونس الوليدة في ثاني انتخاباتها الديمقراطية لاختيار رئيس منذ ثورة 2011 التي أطاحت زين العابدين بن علي.

الإقبال الضعيف على التصويت، الذي بلغ نحو 45 %، ربما صب في صالح مرشحين من خارج الطبقة السياسية الحالية.