استمرار الاحتجاجات الطلابية في مدن عدة بلبنان لليوم الثالث على التوالي

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 08.11.2019 14:33
آخر تحديث في 08.11.2019 14:55
استمرار الاحتجاجات الطلابية في مدن عدة بلبنان لليوم الثالث على التوالي

لليوم الثالث على التوالي، اعتصم الجمعة، طلاب المدارس والجامعات اللّبنانيّة أمام مبنى كليّة التربية في الأونيسكو، غربي العاصمة بيروت.

وبحسب مصادر صحفية، فقد شارك في الاعتصام طلاب أتوا من أنحاء بيروت والجوار، مطالبين بمستقبل أفضل وحياة كريمة.

ورفع المعتصمون الأعلام اللّبنانيّة بالإضافة إلى لافتات تلخص مطالبهم وأطلقوا الهتافات الداعمة للحراك الشعبي.

وفي عاصمة الشمال، طرابلس، تتواصل التحرّكات المطلبيّة، إذ يعمد المتظاهرون كما في كلّ يوم إلى الاعتصام أمام المصارف والدوائر الحكوميّة والمؤسّسات العامّة مردّدين هتافات تُطالب بـ"إسقاط الطبقة الحاكمة".

كما نظمت مسيرة طلابية في مركز قضاء مرجعيون (جنوب)، ونفذ الطلاب اعتصامًا أمام عدد من الإدارات العامّة ومؤسّسة كهرباء لبنان رافعين الأعلام، ومرددين شعارات وطنيّة.

ونفّذ موظفو شركة ألفا (شركة اتصالات محليّة)، لليوم الثاني على التوالي اعتصامًا أمام مقر الشركة في بيروت.

وأكّد المعتصمون "أنهم لن يعودوا إلى العمل قبل أن يوقع وزير الاتصالات محمد شقير على العقد الجماعي وعدم المس بحقوقهم ومكتسباتهم".

وبحسب وسائل إعلام محليّة، تقدّم المحامي "مروان سلام" بإخبار إلى النيابة العامّة التمييزية ضدّ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل (صهر الرئيس ميشال عون) بتهمة تبديد الأموال العامّة، وتبييض الأموال، والإثراء غير المشروع.

من جهته غرّد باسيل اليوم "شكراً لمن قدم إخباراً بحقي أمام القضاء ولو أنّ المحتوى لا أساس له من الصحّة ومستند إلى مقال مفبرك كالعادة".

وأضاف "صدرت الاتهامات نفسها بالتصريحات والمقالات فادّعيت على أصحابها ولم يقدّموا دليلاً واحداً وربحت أمام القضاء"، دون تفاصيل.

وتابع "هذه فرصة جديدة لتظهر الحقيقة وتسقط الشائعة وينفضح الافتراء..."

ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول تحركاً شعبياً غير مسبوق شل الحركة في البلاد مع إغلاق المؤسّسات التربويّة والمصارف في أوّل أسبوعين من الحراك الذي هدف إلى محاسبة الفاسدين والطبقة السياسيّة الحاكمة.