يسعى تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي إلى ترويج دعاية كاذبة حول أسباب ممارسته للإرهاب، لإبعاد الأنظار عن تساؤلات حول جرائمه ولا سيما تجنيده الإجباري للمدنيين، فضلاً عن عسكرة المجتمع المحلي واستغلال المرأة.
وفي إطار دعايته الكاذبة، نشر حساب مناصر للتنظيم وإرهابه تقريراً مصوراً تظهر فيه نشاطات "ي ب ك" الخاصة بتدريب النساء المجندات في صفوفه على حمل السلاح والعمل العسكري، في إشارة واضحة تعبر عن توجهات التنظيم المروجة للحروب ونشر الفوضى.
وتحدث التقرير، الذي نشر في حساب مغمور على تويتر عن افتتاح ما وصفها بـ"أول أكاديمية نسائية لقوات الدفاع الذاتي"، وهي أحد الأذرع الأمنية والعسكرية لـ"ي ب ك" الإرهابي.
وقال التقرير إن ما وصفها بـ"الأكاديمية الجديدة" ستزود المجندات بالتدريب العسكري والأيدولوجي، في اعتراف من معدي التقرير بالخلفية الأيديولوجية المتطرفة للتنظيم وأذرعه الأمنية والعسكرية.
وعلى الرغم من رفع لافتة كبيرة كتب عليها "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" في المنصة حيث كانت تقف إحدى قياديات التنظيم الإرهابي، فقد ظهرت على مدار التقرير أعلام التنظيم الخاصة، ما يفضح حقيقة تخفيه خلف واجهة مليشيات "قسد".
