الإمارات: نتمنى أن يسود الاستقرار سوريا تحت القيادة "الحكيمة" للأسد

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 03.12.2019 13:23
آخر تحديث في 03.12.2019 13:27
مبنى السفارة الإماراتية في دمشق بعد إعادة افتتاحها العام الماضي مبنى السفارة الإماراتية في دمشق بعد إعادة افتتاحها العام الماضي

أشاد القائم بأعمال السفارة الإماراتية لدى دمشق، عبد الحكيم النعيمي، بحكم بشار الأسد في سوريا، وبالعلاقات المتينة بين الجانبين، في إشارة هي الأولى من نوعها من الدولة الخليجية إلى الصلات الوثيقة بينها وبين نظام الأسد، وذلك بخلاف سياستها المعلنة سابقاً.

جاءت تصريحات الدبلوماسي الإماراتي في كلمة له نقلها خلال احتفال سفارة الإمارات في سوريا، مساء الاثنين، بالعيد الوطني لبلادها الـ48، وهي السفارة التي شكل افتتاحها قبل نحو عام تغيراً لافتاً في سياسات أبو ظبي حيال النظام السوري، بررته بأن الهدف منه مواجهة التمدد الإيراني في سوريا.

وقال النعيمي إن "العلاقات السورية الإماراتية متينة ومتميزة وقوية، وإن الإمارات تتمنى أن يسود الأمن والأمان والاستقرار ربوع سوريا تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد".

بدوره قال فيصل المقداد، نائب وزير خارجية النظام السوري، خلال الاحتفالية، إن بلاده "لن تنسى دور الإمارات في الوقوف إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب".

وفي ديسمبر/كانون أول 2018، أعادت أبوظبي فتح سفارتها في العاصمة السورية، بعد إغلاق دام 7 سنوات، عقب اندلاع الثورة في سوريا وتعامل النظام العنيف معها.

وكانت الجامعة العربية قررت في نوفمبر/ تشرين ثان 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد وبدعم إيراني إلى الخيار العسكري، لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه.